في جريمة تجاهلتها السلطات.. قُتل شاب سوري قبل نحو يومين، داخل مجمّع للاجئين السوريين في بلدة دده شمال لبنان، على يد مجموعة أشخاص من أهل المنطقة عُرفوا بالاسم، اقتحموا المجمّع وقتلوه على الفور.
وقالت مصادر محلية لـ "ستيب"، إن الشاب السوري ويدعى عدنان المنصور (31 عاماً) ينحدر من قرية معرة بزاف بريف حماة، وكان يعيش، قبل مفارقته الحياة، في مجمّع الحريري بقرية "دده" ضمن قضاء الكورة.
وبحسب المصادر، قُتل الشاب على الفور، عندما اقتحمت مجموعة من الشباب وهم من آلـ "أيوبي" من سكان المنطقة، مجمع الحريري الذي يعيش فيه مئات السوريين، معظمهم أطفال ونساء، ظروفاً حياتية صعبة.
وكان سبب الاقتحام، عندما فتحت المجموعة النار في الهواء وأفرَغ السوريون المجمع الذي يعيشون فيه خلال دقائق، هو البحث عن "عدنان المنصور" بسبب خلافات حدثت بينه وبين أحد الأشخاص في المجموعة.
ولم تحضر أي جهة أمنية إلى مكان الحادثة، كما لم يُفتح تحقيق في الجريمة، وفق المصادر.
يُذكر أن الشاب "عدنان المنصور" هو أب لثلاثة أطفال، تعيش عائلته في سوريا، ولا يوجد له أحد من أقربائه أو معارفه في لبنان إلا أخ صغير يبلغ من العمر 13 عاماً ويعاني من مشاكل عقلية.
تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة جرائم وانتهاكات بحق السوريين في لبنان، وسط ما يصفه ناشطون بـ "فلتان أمني" تغذيه أزمة اقتصادية من جهة وخطاب سياسي محرض من جهة أخرى.
[caption id="attachment_489957" align="alignnone" width="852"]
لم تلتفت لها السلطات.. جريمة قتل شاب سوري داخل مجمع سكني شمال لبنان.. شاب سوري[/caption]
