تقرير استخبارات أمريكا الجديد
صحيفة "واشنطن بوست"، نقلت عن مصدر في استخبارات أمريكا قوله: إن عضواً بارزاً في الدائرة المقربة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، جاهر مؤخراً في الكرملين باختلافه مع طريقة خوض الحرب في أوكرانيا. وأوضحت الصحيفة أن استخبارات أمريكا حصلت على اسم المسؤول الروسي الكبير الذي ينتقد بوتين، وتم اطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على الأمر. وبينت الصحيفة أنه لم يجرِ الكشف عن اسم المسؤول الذي يقال إنه مقرب من بوتن، وصار يبدي عدم اتفاقه مع قرارات الرئيس الأمريكي. وأضاف المصدر للصحيفة أن المسؤول البارز في الكرملين أبدى استياءه مما اعتبرها أخطاء ارتكبت في العمليات العسكرية الجارية بأوكرانيا، وسط حديث غربي عن تعرض بوتن لأكبر عزلة له داخل السلطة منذ 22 عاماً في السلطة، حسب وصفه. اقرأ أيضاً|| قرار أوكراني جديد يخص اليابان ويشعل غضب روسيا وذكر التقرير أن الدائرة المقربة من بوتن تضم عدداً محدوداً من المعاونين والمستشارين الموثوق بهم، وهم في الأغلب من زملاء سابقين له عندما كان ضابطاً في جهاز الاستخبارات "كا جي بي".خسائر روسية في أوكرانيا
وجاء التقرير بالوقت الذي تتواصل فيه عملية التعبئة العسكرية التي طلبها بوتين مؤخراً لقوات الاحتياط، بعد تلقي قواته خسائر بأرض المعركة. وأثار قرار التعبئة العسكرية الجزئية في روسيا، ما قيل إنه "غضب شعبي"، ما تسبب بهروب آلاف الأشخاص المطلوبين للخدمة العسكرية إلى دول مجاورة، وسط تزايد الانتقادات للقرار. واليوم الجمعة، قالت قيادة الأركان الأوكرانية إن
الكرملين يرد
واشنطن بوست نقلت أيضاً عن المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، قوله: إن هناك عدة رؤى إزاء الحرب، وهناك من يقترح طريقة مختلفة لخوض العمليات العسكرية، لكنه اعتبر هذا الأمر عادياً، لأنه من صميم العمل المعتاد. لكن بيسكوف نفى أن يكون ثمة أي تصدع في الكرملين، إزاء العمليات العسكرية الجارية بأوكرانيا، رغم وجود نقاشات داخلية بشأن عدد من الملفات، نافيا ما جرى تناقله بشأن مسؤول بارز في الكرملين يبدي اختلافا مع بوتن، ووصف الخبر بـ"غير الصحيح على الإطلاق". يذكر أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إن خطر التهديد النووي وصل لأعلى مستوى له منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وحذر من أن ذلك ينذر بـ"نهاية العالم". [caption id="attachment_489888" align="alignnone" width="779"]