أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء، أن "العراق يمر في أسوأ فتراته"، مستبعداً الاقتراحات التي تضمنتها تصريحات في مجلس الأمن بأن إنشاء حكومة في العراق يمكن أن يوفر الحل لما تمر فيه البلاد.
وفي بيان عبر تويتر، نوه الصدر إلى نقاط أيدها خلال الجلسة التي استمع إليها "بإمعان"، وأخرى عارضها. وأكد الصدر أنه يقف "بالضد مع إصرار بعض أعضاء مجلس الأمن على تشكيل الحكومة في العراق، فإن الكثير من الحكومات قد تشكلت ولكنها أضرت بالوطن والشعب". وأوضح أن "تطلعات الشعب هي تشكيل حكومة بعيدة عن الفساد والتبعية والمليشيات والتدخلات الخارجية لكي تكون حكومة مستقلة ومستقرة تخدم شعبها لا مصالح أحزابها وطوائفها، فكل يجر النار إلى حزبه أو طائفته أو عرقه". وتوجه بحديثه إلى أعضاء مجلس الأمن قائلاً: "أيها السادة الأعضاء، إن العراق يمر بأسوأ فتراته بسبب الفساد وهيمنة أحزابه على السلطة ولا أستثني أحداً، حتى لو كانوا ممن ينتمون لنا والذين حاولنا كشفهم ومعاقبتهم، إلا أنهم يسارعون بالمثول بين أحضان الفاسدين المناوئين لنا". وأضاف أنه "لم تقم الأطراف الأخرى بمحاسبة الفاسدين الذين ينتمون لهم بل لعلهم يساندونهم بذلك". وفي نقطته الثانية، قال: "أنصح مجلس الأمن بعدم الاستماع إلى ما أدلى به ممثل العراق الدائم في هذه الجلسة والذي كانت كلمته تجانب الصواب في أغلب ما تضمنته مع شديد الأسف". https://twitter.com/Mu_AlSadr/status/1577349615829008387?s=20&t=XsyVaHu3hyHhHJhwESqAog وأيد الصدر ما ورد في الجلسة بأن السبب الرئيسي فيما يشهده العراق هو الفساد، وقال إن "أول خطوة للإصلاح التدريجي هو عدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأشخاصها في الحكومة المقبلة وفقا لتطلعات المرجعية وتطلعات