أعلن الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، اليوم الاثنين، أن ثلاثة من أبنائه المراهقين سيلتحقون بالقتال في أوكرانيا.
قديروف يتعهد بإدخال أبنائه أرض المعركة
وقال رمضان قديروف على قناته الرسمية في تليغرام إن أبناءه، أحمد وإيلي وآدم، الذين تبلغ أعمارهم على التوالي 16 و15 و14 عاماً، كانوا يتلقون تدريبات عسكرية منذ "فترة طويلة" لتعلم كيفية استخدام "مختلف أنواع الأسلحة". وأضاف "لقد حان الوقت (بالنسبة لهم) للظهور في معركة حقيقية، لا يسعني إلا أن أشيد بتصميمهم. وسيذهبون قريباً إلى خط المواجهة في أصعب مناطق المواجهات".
وتابع: "لطالما اعتقدت أن المهمة الرئيسية للأب هي تعليم أبنائه التفاني والدفاع عن أسرهم وشعبهم وبلدهم. من يريد السلام، ليستعد للحرب!".
كما اعتبر الرئيس الشيشاني أنه: "ينبغي اتخاذ إجراءات أكثر حزما، وصولا إلى إعلان الأحكام العرفية في المناطق الحدودية واستخدام أسلحة نووية محدودة القدرة".
وانتقد حليف الكرملين الجنرال الروسي المكلف العمليات حول مدينة ليمان، ألكسندر لابين، موضحاً أنه لم يؤمن "الاتصالات والإمداد الضروري على صعيد الذخائر للجنود الذين كانوا يدافعون عن المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا".
ويعتبر الرئيس الشيشاني من أبرز الحلفاء لموسكو وساند القوات الروسية بآلاف المقاتلين منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
