يطلق اسم سرطان الرحم على أي نوع من السرطان ينشأ من نسيج الرحم، وغالبًا ما يبدأ السرطان في بطانة الرحم فيُعرف أيضًا بسرطان بطانة الرحم، ويعتمد العلاج على مدى خطورة سرطان الرحم وحجمه وانتشاره.
أعراض سرطان الرحم
تشمل الأعراض الرئيسية ما يأتي: نزيف، أو بقع مهبلية غير طبيعية. إفرازات مهبلية غير طبيعية. ألم في منطقة الحوض. فقدان وزن غير مبرر. ألم عند التبول. وقد تشمل أيضًا: كتلة أو توّرم في البطن أو بين عظام الورك (الحوض). ألم في أسفل الظهر. ألم في أثناء الجماع. دم في البول. من هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم؟ قد يصيب السرطان أي شخص لديه رحم، وهذا يشمل النساء والرجال المتحولين جنسيًا، والجندر غير الثنائي، والأشخاص ثنائيي الجنس ذوي الرحم. ولا يمكن الإصابة بسرطان الرحم إذا أجريت عملية جراحية لاستئصال الرحم. من عوامل زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، وقد تكون معدلات الإستروجين عالية فيما يلي: وزن زائد. علاج هرموني تعويضي "علاج بالهرمونات البديلة". عدم الحمل أو الولادة سابقاً. متلازمة تكيّس المبايض. انقطاع الطمث بعد سن 55. وقد تزيد العرضة للإصابة لدى: مرض السكري. تاريخ عائلي من سرطان الأمعاء، أو المبيض أو الرحم. وراثة جينية تسبب متلازمة لينش. تناول أدوية مثل تاموكسيفين (يستخدم لعلاج سرطان الثدي). علاج إشعاعي سابق لمنطقة الحوض. كيفية تقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم لا يمكن دائمًا الوقاية من السرطان، لكن توجد أشياء قد تقلل فرصة الإصابة ومنها: التمتع بوزن صحي. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل الكحول. تناول حبوب منع الحمل. تجنب الإجهاض إلا في الحالات الطارئة وعدم تناول الأدوية الهرمونية دون استشارة الطبيب.