نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريراً عن طبيب أمريكي حاول تسليم وثائق سرية لروسيا قبل أن توقعه المخابرات الأمريكية في كمين وتكشف أمره.
طبيب أمريكي متهم بالتجسس
وقالت الصحيفة إن الطبيب والرائد السابق في الجيش الأمريكي، جيمي لي هنري، وزوجته آنا جابريليان، أخصائية التخدير متهمان باستخدام تصريحهما الأمني في فورت براغ بولاية نورث كارولينا لسرقة سجلات طبية عسكرية من المستشفى في القاعدة العسكرية. وأضافت أن الطبيب وزوجته التقيا بشخص اعتقدا أنه مسؤول روسي ولكنه كان في الواقع عميلاً سرياً لمكتب التحقيقات الفيدرالي. وأوضحت الصحيفة أنه خلال اللقاء عبرت الزوجة أنها "مدفوعة بالوطنية تجاه روسيا لتقديم أي مساعدة ممكنة لها، حتى لو كان ذلك يعني طردها أو الذهاب إلى السجن"، وفق ما كشفت لائحة الاتهام.
كما أخبرت غابريليان العميل السري أن زوجها هنري طبيب أمريكي وضابط سابق ولهذا كان "جباناً" و"قلقاً" بشأن انتهاك قانون التأمين الصحي (HIPAA) الذي لا يسمح فيه بكشف المعلومات الطبية السرية، مشيرة إلى أنها ليست لديها مخاوف وخرقت القانون "طوال الوقت".
بينما قال هنري الذي حصل على تصريح أمني سري في فورت براغ، إنه بحث في التطوع للانضمام إلى الجيش الروسي عندما بدأت الحرب مع أوكرانيا، وأخبر العميل السري أن "الولايات المتحدة تستخدم الأوكرانيين كوكيل لكراهيتهم تجاه روسيا".
وكان من المقرر أن يمثل الزوجان أمام المحكمة في ولاية ماريلاند أمس الخميس، ليواجها ثماني تهم من بينها التآمر، بحسب صحيفة "التايمز".