كشفت عائلة الشابة الإيرانية العشرينية مهسا أميني، التي قتلت على يد السلطات الإيرانية قبل عشرة أيام، أنها تتعرض لضغوطات كبيرة.
تهديد عائلة مهسا أميني
وقال أحد أفراد عائلتها إن السلطات الإيرانية طلبت من العائلة الصمت الكامل وعدم التواصل مع وسائل الإعلام ولا نقل الأخبار لها.
واعتبر قريبها، عرفان مرتضعي أن أميني أصبحت "صوت غضب الشعب الإيراني".
وكشف أن السلطات حاولت دفنها سرا في الليل دون أن يعلم أحد، مشيراً إلى أن "أبناء بلدتها منعوا هذه المؤامرة ولم يسمحوا بذلك".
وأثارت وفاة مهسا أميني غضباً شعبياً عارماً في إيران حيث خرج آلاف المتظاهرون للتنديد في وفاتها، كما امتد الغضب إلى أوروبا حيث اقتحم عدد كبير من المحتجين السفارة الإيرانية في لندن.
اقرأ أيضاً:
بالفيديو|| المحتجون في إيران يقتربون من قصر خامنئي.. وانشقاقات في صفوف الحرس الثوري والجيش
وتوفيت مهسا أميني (22 عاماً) بعدما دخلت في غيبوبة في أعقاب إلقاء شرطة الأخلاق القبض عليها في طهران الأسبوع الماضي بسبب حجابها، مما أثار احتجاجات في طهران وإقليم كردستان الذي تنحدر منه الفتاة الراحلة ومناطق أخرى.
اقرأ أيضاً:
بالفيديو|| متظاهرون يقتحمون سفارة طهران ويرشقون الشرطة بالبيض .. احتجاجات إيران تصل أوروبا
