أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أنها قلصت قيود تصدير التكنولوجيا المفروضة على إيران لتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت التي قيدتها الحكومة بشدة وسط حملة لقمع التظاهرات المستمرة منذ أسبوع احتجاجا على وفاة، مهسا أميني، عقب احتجازها لدى شرطة الآداب، وذلك بالتزامن مع اقتراح إيلون ماسك، تقديم خدمة الإنترنت الفضائي في إيران.
أمريكا وماسك: العمل لحرية الإنترنت
وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، ما يعرف بـ"الرخصة العامة الإيرانية" (GL) D-2، لأجل زيادة دعم حرية الإنترنت في إيران. ويعمل هذا التحديث على توسيع التدفق الحر للمعلومات والوصول إلى المعلومات المستندة إلى الحقائق للأشخاص في البلاد، بما يتوافق مع الطرق الحديثة. وقال نائب وزير الخزانة، والي أديمو، إنه "مع خروج الإيرانيين إلى الشوارع للاحتجاج على وفاة مهسا أميني، تضاعف الولايات المتحدة دعمها للتدفق الحر للمعلومات إلى الشعب الإيراني ليكون مستعدا لمواجهة جهود الحكومة في مراقبته وفرض الرقابة عليه". من جانبها، أوضحت الخارجية الأمريكية أنه تم اتخاذ هذه الخطوة بعد أن قطعت الحكومة الإيرانية الوصول إلى الإنترنت لمعظم مواطنيها البالغ عددهم 80 مليونا "لمنعهم والعالم من مشاهدة حملتها العنيفة ضد المتظاهرين السلميين".