تستمر مظاهرات إيران بعد مقتل الفتاة مهسا الأميني بأيام تعبيراً عن الغضب الشعبي الذي فجرته الحادثة والتي لم تكن الأولى من نوعها في البلاد.
استمرار مظاهرات إيران الغاضبة
وخرج متظاهرون إلى الشوارع في نحو 15 مدينة إيرانية فعطلوا حركة المرور وأشعلوا النار بمستوعبات النفايات ومركبات الشرطة، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة وردّدوا شعارات مناهضة للنظام.
وأقدم محتجون على إحراق سيارات للشرطة في مدينتي مشهد وقزوين.
https://twitter.com/portgastheeace/status/1572266119607783425?s=20&t=VE0p--bB2ortpbu6HfiPKA
كما أظهر فيديو مصور آخر قيام المتظاهرين باستهداف سيارات الشرطة ومهاجمة عناصرها.
https://twitter.com/ss70175339/status/1572572616011190273?s=20&t=VE0p--bB2ortpbu6HfiPKA
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأجرت عمليات توقيف لتفريق المتظاهرين.
وفي العاصمة الإيرانية، خرجت عشرات الطالبات من جامعة الزهراء، كذلك شارك طلاب جامعة طهران أيضا في احتجاجات اليوم، رافعين هتافات ضد السلطات.
https://twitter.com/ss70175339/status/1572573156690497539?s=20&t=VE0p--bB2ortpbu6HfiPKA
وهتف الطلبة المحتجون "العار العار على زعيمنا الحقير"، في إشارة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي.
https://twitter.com/YourAnonCentral/status/1572576629750083584?s=20&t=VE0p--bB2ortpbu6HfiPKA
كما خرجت احتجاجات مماثلة في غرب البلاد لاسيما في مدينة تبريز عاصمة أذربيجان الشرقية، مدينة كرمانشاه (غربا) بالإضافة إلى يزد وسط البلاد، ومدينة شيراز، تنديداً بمقتل الفتاة البالغة من العمر 22 عاماً بظروف مشبوهة، وجهت فيها أصابع الاتهام للأمن.
وأدانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ودول أخرى وفاة أميني وتعامل القوات الإيرانية مع التظاهرات، في حين ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الثلاثاء، بما اعتبره "تدخلاً أجنبياً".
