أعلنت إسرائيل، اليوم الخميس، تعيين سفيرة جديدة للبلاد في المغرب بعد الفضيحة التي ألمت بالسفير الإسرائيلي السابق، دافيد غوفرين.
سفيرة إسرائيل في المغرب
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السفيرة الجديدة هي الدكتورة ألونا فيشر كام، مديرة دائرة الإرشاد والتوجيه في وزارة الخارجية. وأشارت إلى أنها شغلت سابقاً منصب سفير لدى كل من صربيا والجبل الأسود ومنصب قائم بأعمال سفير لدى إسبانيا وفرنسا والأرجنتين.
وسبق لها أيضا العمل بمنصب نائب المدير العام في إدارة محادثات السلام متعددة الأطراف، وأيضا مسؤولة سابقة عن مكتب التدريب في الخارجية بالقدس لإعداد الدبلوماسيين الإسرائيليين الشباب لبعثاتهم المستقبلية بالخارج.
وفيشر كام حاصلة على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة تل أبيب، تتحدث العبرية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، ولدت بتل أبيب متزوجة ولديها أربعة أطفال.
وكانت وزارة الخارجية قد سحبت السفير غوفرين لإجراء التحقيق معه حول شبهات بعدة مخالفات أهمها "التحرش والاستغلال الجنسي لموظفات مغربيات في السفارة".
وجاء قرار سحبه بعد أن وصل وفد من وزارة الخارجية إلى الرباط ضم عدداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم المفتش العام للوزارة، حغاي بيهار، واستمع إلى موظفي السفارة وإلى مسؤولين مغاربة.
كما وجهت تهم أخرى لغوفرين تفيد بتلقي هدايا ورشاوى لكن دفاع غوفرين، رفض جميع التهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، وأعاد أسباب الإتهامات المذكورة، الى رئيس الفريق الأمني المرافق له في مهمته الدبلوماسية الى المغرب.
وكشفت قناة “كان” الرسمية في وقت سابق إن "تل أبيب على علم منذ نحو عام باتهامات لاحقت رئيس بعثتها الدبلوماسية في المغرب، دافيد غوفرين، المتعلقة بالتحرش بنساء مغربيات”.