بيتكوين: 116,216.18 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
سلايد رئيسي اخبار العالم

في أول أيام حكمه.. مطالب بإلغاء النظام الملكي ببريطانيا وعرش تشارلز قد يسقط

في أول أيام حكمه.. مطالب بإلغاء النظام الملكي ببريطانيا وعرش تشارلز قد يسقط
مضت أيام قليلة على وفاة الملكة إليزابيث، واستلام ابنها الملك تشارلز للحكم بعد 7 عقود من الاستقرار في العائلة الحاكمة، إلا أنّ الملك الجديد يبدو أنه يبدأ حكمه بتحديات، حيث انطلق مطالب بتغيير النظام الملكي في بريطانيا وتحويله إلى جمهوري.

مطالب بتغيير النظام الملكي

وذكرت وسائل إعلام غربية، أن محتجين، طالبوا بإلغاء النظام الملكي خلال مغادرة الملك تشارلز الثالث لمقر البرلمان البريطاني في لندن حيث تلقى التعازي من رئيسي المجلسين بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية. وحسب ما نقلت المصادر، ألقى المتظاهران باللوم على العائلة المالكة في المبالغ التي يجمعونها على حساب دافعي الضرائب. وتفيد تقارير أن هناك مجموعة في بريطانيا تدعى "الجمهورية"، تأسست في عام 1983 والتي تناضل من أجل رئيس دولة منتخب وتريد إلغاء النظام الملكي، إلا أنها نفّذت ما تعهدت به منذ سنوات، حيث أصدرت بيانًا قصيرًا لتعزية العائلة المالكة اعترفت بحقها في الحزن وتعهدت بتجنب المزيد من التعليقات في المستقبل القريب. ثم استؤنفت الأعمال العادية بعد ذلك مبدئيًا يوم السبت، وانتقدت "الجمهورية" وصول الملك تشارلز الثالث رسميًا إلى العرش ووصفته بأنه غير ديمقراطي. غراهام سميث، الرئيس التنفيذي للمجموعة قال لوسائل إعلام بريطانية : "إن ما نفعله أمر منطقي". "سوف ندخل في الأمور الأكثر جدية لاحقًا". ويضيف: "سنقوم بحملات قوية للغاية من فترة ليست طويلة بعد الجنازة وحتى حفل التتويج". وأضاف: "ستكون حملة إدارتها أسهل بكثير". وتفيد استطلاعات الرأي أن البريطانيين أقل إعجابًا بتشارلز مقارنة بوالدته، ما يوفر للنشطاء "الجمهوريين" أكبر فرصة لهم لحشد الزخم.

محاولات عديدة

في عام 1991، حاول توني بين، النائب اليساري البارز، إقناع البرلمان بالتصويت لإلغاء الملكية، كما قادت صحيفة الغارديان في عام 2000، حملة لإنشاء جمهورية، على أمل تحفيز النقاش العام حول هذه القضية الشائكة. إلا أنّ المحاولتين باءتا بالفشل ولسنوات، أدرك النشطاء أن تولي الملك تشارلز الأقل شعبية سيمثل أفضل فرصة لهم لكسب التأييد لقضيتهم، بحسب تقارير بريطانية. ومع أن حزب الخضر، أحد الأحزاب السياسية البريطانية القليلة التي أدرجت معارضة للدور السياسي للملكية في بيانه، إلا أنه اعتبر وفاة الملكة بأنها "لحظة حزن كبير لأمتنا"، متجنبًا أي تلميح للانتقاد. وفقًا لاستطلاع الرأي في 2021، فإن41 في المائة من البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عامًا يريدون رئيس دولة منتخبًا. ورغم ذلك أظهرت استطلاعات الرأي منذ عقود  أن ما يقرب من 70 في المائة من البريطانيين يدعمون النظام الملكي، وهو نفس الشيء تقريبًا في أوائل التسعينيات.

تشارلز تحت المجهر

وتؤكد التقارير أن نسبة كبيرة من البريطانيين لا يحبون تشارلز بقدر والدته، ومؤخراً خرجت بعض الأخبار التي أضرّت بسمعة الأمير تشارلز حينها. وأعلنت الشرطة عن تحقيق في فبراير في مزاعم بأن إحدى جمعيات تشارلز الخيرية عرضت المساعدة في تأمين لقب فارس وجنسية لرجل أعمال سعودي، مقابل تبرع كبير. وقال المتحدث باسم تشارلز إن الأمير لم يكن على علم بأي صفقة واستقال أحد كبار مساعديه تحت ضغط بشأن الصفقة. كما تُذكر لتشارلز أيضًا قصة طلاقه المثيرة للجدل خلال التسعينيات من زوجته الأولى، ديانا، حيث غالبًا ما صورته وسائل الإعلام على أنه "بارد المشاعر".

وفاة إليزابيث فتح ملف الاستعمار

ومع وفاتها يوم الخميس الفائت، أظهرت دول في إفريقيا وآسيا وأمريكا نوعاً من الفرح، بعدما استذكرت ما مرّت به من استعمار بريطاني. وفي السنوات الماضية، اضطرت الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك الخدمة، والعائلة الملكية إلى مواجهة ماضيها الاستعماري تحت ضغط رأي عام واتهامات بالعنصرية داخل الأسرة. ويرى العديد من المحللين، أن وفاة الملكة "ستسرع المناقشات حول الاستعمار، والتعويضات، ومستقبل الكومنولث". ويذكر أن إليزابيث الثانية ورثت امبراطورية شاسعة لكنها شهدت استقلال كل المستعمرات البريطانية الـ 14 في أفريقيا، بداية من غانا في 1957. واستطاعت الملكة الحفاظ على علاقات دافئة مع تلك الدول وغيرها، بفضل اتحاد دول الكومنولث، خلفاً للنظام الإمبراطوري القديم.

دول تريد الاستقلال عن بريطانيا

وفي الوقت تسعى عدد من الدول التي تخضع للحكم الملكي البريطاني إلى الاستقلال عن بريطانيا، ومنها أنتيجوا وباربودا، حيث قال رئيس وزرائها جاستون براون، إن بلاده الواقعة في الكاريبي بصدد إجراء استفتاء حول ما إذا كانت ستصبح جمهورية. وخلال الاحتفال بعيد جلوس الملكة إليزابيث الـ 70 على العرش، كانت رئيس وزراء جامايكا، أخبر مندوبي البلاط، أنه بلاده تمضي قدمًا، وستحقق طموحها الحقيقي في أن تكون مستقلة، وفي العام الماضي، قطعت بربادوس روابطها الإمبراطورية الأخيرة مع بريطانيا بإعلان نفسها جمهورية. من جانبها أكدت رئيسة الوزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، اليوم الاثنين، أن حكومتها لن تتخذ أي خطوات نحو تحويل نيوزيلندا إلى جمهورية بعد وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، موضحة أنها تعتقد أن نيوزيلندا ستصبح جمهورية في نهاية المطاف، لكن هناك قضايا أكثر إلحاحاً يتعين على حكومتها متابعتها. واسكتلندا من جانبها تخوض معركة سياسية من أجل انتزاع استقلالها عن بريطانيا، حيث فشلت في استفتاء سابق بتحقيق الأمر، إلا أنّ حكومتها الخاصة تسعى إلى استفتاء جديد لإقرار ذلك، بينما ترفض الحكومة المركزية في بريطانيا إعطاءها الإذن.

مواضيع ذات صِلة : وجدت شاباً على سريرها.. أغرب قصص محاولات اغتيال الملكة إليزابيث

ويبدو حسب محللين أن عهد الملك تشارلز لن يكون مريحاً مثل العقود التي حكمت فيها والدته الملكة إليزابيث، حيث تسعى الدول تحت حكمه إلى تغيير النظام الملكي إلى جمهوري، وقد تكبر الاحتجاجات مدعومة ببعض الحركات التي تناضل منذ سنوات لتحقيق ذلك.

شاهد أيضاً : موقف محرج يتعرض له الملك تشارلز الثالث مع سيدة يعتبر خرق للبروتوكول الملكي

[caption id="attachment_484331" align="aligncenter" width="1200"]بأول أيام حكمه.. مطالب بإلغاء النظام الملكي ببريطانيا وتشارلز يواجه تحدٍ قد بأول أيام حكمه.. مطالب بإلغاء النظام الملكي ببريطانيا وتشارلز يواجه تحدٍ قد "يسقط عرشه"[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0