بيتكوين: 116,379.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم العربي

سببان يؤجلان حلم مصر بغواصات فرنسية متطورة عملاقة

سببان يؤجلان حلم مصر بغواصات فرنسية متطورة عملاقة
 

قال موقع Africa Intelligence الفرنسي إن مصر تجري محادثات مع شركات في فرنسا لشراء غواصات محملة بصواريخ كروز بقيمة 5 مليارات يورو، فيما لا تزال باريس تماطل لسببين رئيسين.

صفقة منتظرة بين مصر وفرنسا 

وذكر الموقع أن المحادثات بدأت في فبراير/شباط 2022، على هامش قمة "محيط واحد" في بريست والتي دُعي إليها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال لقاء فردي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحدث الرئيس المصري عن خططه لتحديث الأسطول البحري. وأشار الموقع إلى أنه كان من أهداف السيسي أن يقوم بشراء أربع إلى ست غواصات من طراز باراكودا من مجموعة نافال غروب الفرنسية المملوكة للدولة. ولفت إلى أن السيسي عهد بالمشروع إلى أحمد خالد، قائد القوات البحرية سابقاً، ومن المتوقع أن يلتقي وزير الدفاع المصري محمد أحمد زكي مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنيو في الأشهر القادمة. وذكر أن البحرية المصرية ترغب في تجهيز غواصاتها بصواريخ كروز البحرية مقابل ما يقرب من مليار يورو أخرى.

الأسباب التي تؤجل الصفقة 

وأكد الموقع أن الحكومة الفرنسية أعطت موافقتها لتبادل الوثائق الفنية بين نافال غروب والبحرية المصرية، وليس للتفاوض على عقد وذلك لأسباب رئيسية. وأكد أن رئيس أركان الدفاع الفرنسي يعارض الصفقة لأنه يعتبرها مشروعاً "من شأنه إدخال مزيد من السفن إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط المشبَّعة بالفعل بعشرات الغواصات التابعة للبحرية الإيطالية واليونانية والتركية وحتى الروسية". بالإضافة إلى ذلك، تشعر وزارة المالية الفرنسية كذلك بالقلق إزاء قدرة القاهرة على دفع مثل هذا الثمن الباهظ، إذ ارتفع الدين القومي للبلد العربي إلى ما يقرب من 400 مليار دولار، ويحاول السيسي الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي، الذي يدين بالفعل بـ20 مليار دولار من الديون المتراكمة منذ عام 2016. هذا القرض الجديد، المتوقع الإعلان عنه في أي وقت، من الممكن أنه خُفِّضَ من 10 إلى 3 مليارات دولار. ومُوِّلَت مشتريات القاهرة السابقة من الأسلحة -وبالتحديد رافال الفرنسية والفرقاطات الأوروبية متعددة الأغراض- جزئياً من قِبَلِ الإمارات والمملكة السعودية، إضافة إلى قروض بنكية بضمان الخزانة الفرنسية، بحسب ما أفاد الموقع. وفي حال تخلفت القاهرة عن السداد أو عدّلت أولوياتها المالية، فإن الدولة الفرنسية هي التي ستضطر إلى تسديد العقود التي فازت بها الشركات المصنعة في فرنسا.
المقال التالي المقال السابق
0