قالت مجلة "العدوى" العلمية إن إيطالي أصيب بحالة مرضية نادرة حيث أصبح أول شخص في العالم تثبت إصابته بفيروس جدري القردة وكورونا ونقص المناعة المكتسب "الإيدز"، في نفس الوقت.
مصاب بالإيدز وجدري القردة وكورونا معاً
ونقلت المجلة تعليق باحثين من جامعة سان ماركو على حالة المريض "النادرة" في تقرير: "تسلط هذه الحالة الضوء على كيفية تداخل أعراض جدري القرود وكوفيد-19، وتؤكد ضرورة معرفة تفاصيل العادات الجنسية للمصاب للتشخيص السليم". وأضاف التقرير: "بعد مرور 20 يوما ظلت مسحة البلعوم الخاصة بالكشف عن جدري القردة إيجابية، وهو ما يكشف أن هؤلاء الأفراد قد يظلون معديين لعدة أيام بعد التعافي من الأعراض". ونشرت مجلة العدوى تفاصيل تتعلق بكيفية إصابة الإيطالي بالفيروسات الثلاث دون الكشف عن اسمه، وذكرت فقط أنه يبلغ من العمر 36 عاماً. وقالت المجلة، إن الرجل بدأ يعاني من التعب والحمى والتهاب الحلق بعد تسعة أيام من عودته من رحلة إلى إسبانيا التي زارها من 16 إلى 20 يونيو 2022، حيث أقام هناك علاقة مع رجال. وفي الثاني من يوليو/ تموز، كشف اختبار إصابة الرجل بكوفيد-19، وبدأ طفح جلدي في ذراعه اليسرى بالظهور في عصر اليوم نفسه. وظهرت حويصلات صغيرة مؤلمة محاطة بطفح جلدي على جذع الرجل وأطرافه السفلية ووجهه وعضلاته في اليوم التالي. وبحلول 5 يوليو/ تموز، انتشرت الحويصلات بشكل أكبر وتطورت إلى بثرات، الأمر الذي جعل الرجل يتجه لقسم الطوارئ في مستشفى جامعة سان ماركو في كاتانيا بإيطاليا، حيث نقل لوحدة الأمراض المعدية.