يطلب أطباء القلب من المرضى بانتظام استبدال الملح ببدائل الملح الغذائية لخفض ضغط الدم وتجنب أمراض القلب، وفقاً لذلك أجريت أكثر من 20 دراسة على مدى سنوات طويلة حول الملح وإمكانية استبداله والنتائج التي يؤدي إليها.
تأثير الملح على القلب
وتم تغيير إمدادات الملح في العالم على مدى العقود القليلة الماضية من الملح العادي إلى الملح المعالج باليود لمحاولة معالجة مشاكل أمراض الغدة الدرقية والقلب على أساس عالمي. وذكر خبراء أنه لصحة أفضل يجب العمل على تغيير إمدادات الملح العالمية من الملح المعالج باليود إلى الملح المعالج باليود المخصب بالبوتاسيوم.
وأثناء إجراء إحدى الدراسات على بدائل الملح والسكتة الدماغية وأمراض القلب، قام الباحثون بحساب تأثير تحول الناس إلى الملح المعالج باليود المخصب بالبوتاسيوم، وكانت النتيجة منع حدوث السكتات الدماغية وأمراض القلب لدى عدد كبير من الناس.
كما ربطت دراسات عدة بين تناول كميات كبيرة من ملح الطعام وزيادة مخاطر الوفاة، لكنها أثبتت أن تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات يخفض من تأثير الملح السلبي على صحة الإنسان.
وأشار خبراء إلى أن حملات التوعية لتغيير السلوك لتقليل تناول الملح لها آثار إيجابية قصيرة الأمد، يمكن أن يكون تنظيم الصناعات لخفض محتوى الملح في الطعام وسيلة أكثر فاعلية لخفض تناول الملح لدى الأفراد.
