التقت رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، اليوم الأربعاء، مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، بالعاصمة تابييه، في ظل التوتر المتصاعد مع الصين، ومنحتها أعلى وسام مدني في البلاد.
رئيسة تايوان تلتقي بيلوسي
وخلال الاجتماع وجهت تساي الشكر لبيلوسي على دعمها لما وصفته بـ "القيم الديمقراطية" وقالت إنها ملتزمة بالعمل مع الولايات المتحدة بشأن الأمن في مضيق تايوان ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ الأوسع. https://twitter.com/therecount/status/1554665237445476353?s=20&t=L1JwrXtBH10iBSgbIidrUw وقالت تساي في حفل تكريم بيلوسي ومنحها أعلى وسام مدني في البلاد وهو "وسام الغيوم المؤيدة" إن "رئيسة مجلس النواب بيلوسي هي حقًا واحدة من أكثر أصدقاء تايوان تفانيًا". وتابعت: "نحن ممتنون لك حقًا على قيامك بهذه الزيارة إلى تايوان لعرض دعم الكونجرس الأمريكي القوي لتايوان".
اقرأ أيضاً:
“حصار بحري وجوي”.. رد حازم من تايوان على إطلاق المناورات الصينية بعد زيارة بيلوسي
كما تعهدت تساي بتعميق التعاون الاقتصادي ومرونة سلسلة التوريد مع الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبها، قالت بيلوسي إنها: "مكرسة لدعم السلام العالمي وتعزيز التعاون الاقتصادي مع تايوان".
وأضافت: "قصة تايوان مصدر إلهام للأشخاص المحبين للحرية في الولايات المتحدة وحول العالم".
اقرأ أيضاً:
الكشف عن أوّل خسارة لـ تايوان مع زيارة بيلوسي.. والصين تعلن عن عمليات وشيكة
وأوضحت: "من بوتقة التحدي، أنشأت تايوان ديمقراطية مزدهرة، واحدة من أكثر الديمقراطية حرية في العالم بقيادة امرأة بفخر".
وأشارت بيلوسي إلى أنه: "من المهم الإعلان عن نجاح تايوان كرمز للديمقراطية ونموذج للمنطقة".
ولفتت إلى أن "تايوان تتناقض مع النظام السياسي في الصين حيث وعد نظام دولة واحدة ونظامان لم يحدث".
ويذكر أنه عادةً ما يمنح الوسام الذي حصلت عليه بيلوسي من تايوان للمواطنين التايوانيين مقابل خدمات للمجتمع، ولكن قد تيمنح أيضاً للأجانب "لتعزيز العلاقات الدبلوماسية"، وفقًا للقانون التايواني.
شاهد أيضاً:
وثائقي تايوان النساء تعمل أكثر من الرجال..عاصمة الأقنعة وبلد الانترنت المجاني حقائق تسمعها لأول مرة
وزيارة بيلوسي لتايوان تجعلها أكبر مسؤول أمريكي يزور تايوان منذ 25 عاماً، ما أثار حفيظة الصين التي وصفت هذه الخطوة بأنها انتهاك لسياسة "صين واحدة" وتدخل في الشؤون الداخلية للصين.
وحذرت الصين منذ أسابيع من أن بيلوسي يجب ألا تزور الجزيرة المتنازع عليها، والتي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها.
