قواعد الناتو البحرية ترتفع
وقال رئيس الوزراء الألباني، للصحفيين: إن ألبانيا تجري محادثات مع حلف شمال الأطلسي، لبناء قاعدة في ميناء رومانو الذي لا يزال قيد الإنشاء على البحر الأدرياتيكي. وأضاف إيدي راما خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أن ميناء رومانو القريب من مدينة دوريس الساحلية، والذي من المقرر أن يصبح أكبر ميناء في البلاد، سيكون له جانب تجاري إلى جانب القاعدة البحرية، والحلف وألبانيا سيشتركان في بناء القاعدة وتمويلها. وأوضح أنه سيعود قريباً إلى بروكسل لمواصلة نقاشات متعلقة باقتراحهم الخاص ببناء قاعدة بحرية لحلف شمال الأطلسي في الميناء الجديد بدوريس. وسبق وأعلن راما شهر أيار الفائت أن حكومته تعرض على الحلف أيضاً استخدام قاعدتها البحرية "باشاليمان " على بعد نحو 200 كيلومتر جنوبي تيرانا. والقاعدة التي عرضتها ألبانيا، أسستها روسيا في الخمسينات كي تصبح قاعدة لاثنتي عشرة غواصة. بينما يعمل الناتو فعلياً على بناء قاعدة كوتشوفا الجوية، على بعد 80 كيلومتراً تقريبا جنوبي تيرانا. [caption id="attachment_461801" align="alignnone" width="690"]
ألبانيا تواجه روسيا
وكانت ألبانيا انضمت إلى حلف شمال الأطلسي الناتو عام 2009، ووقفت إلى جانب الحلف الغربي ضد روسيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفي آذار الفائت بعد
توسع الناتو
ومع مفاوضات انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، وزيادة التعداد العسكري لمقاتلي الحلف لا سيما من الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الناتو بات يتوسع أكثر براً وبحراً. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد قبل أيام لرئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، زيادة عدد المدمرات الأميركية في قاعدة روتا البحرية جنوبي إسبانيا، من 4 إلى 6، إضافة إلى تكثيف الوجود الأمريكي بقواعدهم هناك. وتعهد بايدن أيضاً أنه سيتم إنشاء مقر قيادة دائم في بولندا ونشر لواء قتالي في رومانيا يضم 5 آلاف جندي، كما سيتم زيادة وجود القوات الأمريكية في دول البلطيق ونشر طائرات مقاتلة إضافية من طراز F35 في بريطانيا، وكذلك تعزيز الدفاعات الجوية والقدرات الأخرى في ألمانيا وإيطاليا. شاهد أيضاً|| "شيطانان" في استراتيجية حلف الناتو الجديدة وجيش أمريكا يقترب من حدود بوتين! وكان أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، تحدث عن خطة توسيع عدد القوات المنتشرة إلى نحو 700 ألف في القارة الأوروبية. يذكر أنّ الحلف يضم 30 دولة منها 27 في أوروبا، وآخر التي انضمت للحلف هي مقدونيا الشمالية في عام 2020، بانتظار استكمال إجراءات انضمام فنلندا والسويد لتكونا ضمن أحدث توسعة للحلف. [caption id="attachment_461798" align="alignnone" width="730"]