عملية لفك حصار ميناء أوديسا
وقال مستشار رئاسي فرنسي، "نحن في تصرف الأطراف لبلورة عملية تتيح الوصول إلى ميناء أوديسا في شكل آمن، أي تمكين السفن من العبور رغم وجود ألغام في البحر". وأكد المستشار على ضرورة أن "تصل محاصيل الحبوب المصدرة من أوديسا إلى الأسواق حيث هي منتظرة بأسعار معقولة خصوصاً إلى البلدان الإفريقية". وبحسب الرئاسية الفرنسية فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أعطى موافقة" على عملية كتلك خلال محادثات مع ماكرون أجريت في 28 أيار/مايو الماضي، لافتة إلى مبادرة في هذا الاتجاه لروسيا وتركيا حُكيّ عنها هذا الأسبوع ولم تُثمر. وتسعى فرنسا إلى صدور قرار عن مجلس الأمن، وقال الإليزيه إن الروس والأتراك لا يمانعون. وشدد الإليزيه على "وجوب أن تضطلع الأمم المتحدة بدور محوري لأنها وحدها القادرة على جمع كل العناصر من ضمان سلامة الوصول إلى أوديسا وإصدار تفويض لتفتيش السفن المتجهة إلى أوديسا ومن ثم استشراف دول الوكالات الأممية من خلال مبادرة (فارم) وتوزيع محاصيل الحبوب بشروط مقبولة لمن يحتاجون إليها".ماهي مبادرة فارم؟
وتهدف مبادرة "فارم" التي أطلقتها دول الاتحاد الأوروبي في آذار/مارس الماضي، إلى الحفاظ على الإمدادات الغذائية في العالم متاحة بأسعار معقولة عبر جعل الأسواق الزراعية أكثر كفاءة ودعم الإنتاج في أوكرانيا رغم الحرب، وكذلك البلدان الأكثر عرضة للخطر.جولة لماكرون
في موازاة ذلك، ذكرت
مواضيع ذات صِلة : سُرقت من كييف.. أطنان من القمح تشحنها روسيا لدولة عربية
تعزيز الجناح الشرقي للناتو
بالتزامن مع الاقتراح الفرنسي، يجتمع اليوم رؤساء 9 دول من وسط أوروبا وشرقها (رومانيا، وبولندا، والمجر، وبلغاريا، وإستوانيا، ولاتافيا، وليتوانيا، وجمهورية التشيك، وسلوفاكيا) في بوخارست للمطالبة بتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي قبل أقل من 3 أسابيع على قمة الحلف المقررة في الفترة من 28 إلى 30 يونيو/حزيران الجاري في مدريد.شاهد أيضاً : العين على مولدوفا بعد أوكرانيا.. البلد الصغير والفقير والملوّث الذي تحكمه امرأة حقائق صادمة
[caption id="attachment_451040" align="aligncenter" width="1200"]