كشفت رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن تكلفة "لا تصدّق" لعمل منظومة الدفاع الإسرائيلية التي تعمل بالليزر ويتوقع نشرها اعتباراً من العام المقبل، لمواجهة صواريخ ما وصفتهم بـ"الأعداء" والطائرات المسيرة، التي تشكل مصدراً كبيراً للقلق في الدولة العبرية خاصة المُسيّرات الإيرانية.
دولارين فقط لمواجهة المُسيّرات
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، إن تكلفة كل عملية اعتراض ستكون دولارين فقط في منظومة الدفاع الجوي القائمة على الليزر، التي تأمل إسرائيل في نشرها اعتباراً من 2023، بهدف "تحييد صواريخ العدو وطائراته المسيرة".
https://youtu.be/31whsT8JZfU
وتعتمد إسرائيل بالوقت الحالي على أنظمة إسقاط تُطلق صواريخ اعتراضية تكلّف ما بين عشرات الآلاف وملايين الدولارات، لتعقّب مثل هذه المقذوفات.
كيف تعمل المنظومة الليزرية
منظومة "آيرون بيم" التي كُشف عن نموذج أولي لها العام الماضي، وتوقّع بينيت أن تدخل الخدمة بحلول أوائل عام 2023، تستخدم الليزر للتسخين الفائق وتعطيل التهديدات الجوية.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارة لشركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتطورة المملوكة لإسرائيل، إلى أن منظومة الليزر "تُغيّر قواعد اللعبة، ليس فقط لأننا نُهاجم العدو، لكن أيضاً لأننا نفلسه".
ونقلت "رويترز" عن بينيت في لقطات مصورة أصدرها مكتبه، أن "اعتراض كل صاروخ يكلفنا كثيراً من المال حتى الآن. اليوم يمكنهم استثمار عشرات الآلاف من الدولارات في صاروخ، بينما سنستثمر نحن دولارين على الكهرباء لاعتراض ذلك الصاروخ".
ويشكّل البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، بالإضافة لبرنامج المسيّرات الإيرانية، هاجساً كبيراً لدى الغرب لا سيما الولايات المتحدة ومعها إسرائيل، ومثّلت هذه البرامج سبباً لتصعيد مسار المواجهة في ما بين الطرفين.
[caption id="attachment_449436" align="aligncenter" width="1200"]

إسرائيل تكشف عن "القبة الليزرية" لمواجهة المُسيّرات والتكلفة.. "لا تُصدّق"![/caption]