تزويد أوكرانيا بالأسلحة وسط مخاوف تهريبها
وأشارت إلى أن المخاوف الأمريكية جاءت بالتزامن مع عزم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على إرسال حزمة مساعدات أمنية بقيمة 40 مليار دولار، تشمل صواريخ وقذائف مدفعية وطائرات مسيرة إلى أوكرانيا. وأضافت أنه من الصعب على الولايات المتحدة تعقب الأسلحة بعد دخولها إلى أوكرانيا موضحة أنها كانت من البلدان التي تشتهر بتهريب وتجارة الأسلحة في أوروبا. ونوهت الصحيفة إلى "تضخم سوق الأسلحة غير المشروعة" في أوكرانيا منذ استيلاء روسيا على جزيرة القرم عام 2014، مدعوما بـ"فائض من الأسلحة السائبة والقيود المحدودة" على استخدامها. وذكرت أن هناك مخاوف إضافية أيضاً لدى "مجموعات مراقبة" بشأن انتشار الأسلحة الأمريكية، في ظل تقارير عن تجنيد موسكو لمرتزقة من ليبيا وسوريا والشيشان، بالإضافة إلى مجموعة فاغنر في أوكرانيا. وبحسب واشنطن بوست، يأتي هذا "الواقع غير المريح" للولايات المتحدة وحلفائها، وسط نداءات عاجلة من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لتوفير أسلحة المدفعية اللازمة لمواجهة القوات الروسية في شرق وجنوب أوكرانيا. اقرأ أيضاً:بالفيديو|| قديروف يهدد باستخدام أساليب مفزعة في المعارك.. ومشاهد لمقاتلين شيشان يتبارزون بالسيوف في أوكرانيا وأثار "التدفق غير المسبوق للأسلحة" الأمريكية إلى أوكرانيا المخاوف من وقوع بعضها في أيدي الخصوم، واستخدامها في صراعات مقبلة. ولفتت الصحيفة إلى أن أوكرانيا ستصبح أكبر متلقي للمساعدة الأمنية والعسكرية الأمريكية في العالم، حيث ستتلقى في عام 2022 أكثر مما قدمته الولايات المتحدة لأفغانستان أو العراق أو إسرائيل في عام واحد. وبدورها، قالت خبيرة الحد من التسلح، راشيل ستول: "من المستحيل تتبع إلى أين تذهب الأسلحة أو من يستخدمها، وبالإضافة إلى ذلك لا يمكن تتبع كيف تستخدم أيضاً". اقرأ أيضاً: أغنية روسية شغلت العالم بالحرب العالمية الثانية واقتبست فيروز لحنها.. نشيد الخيالة و كانوا يا حبيبيعقود مُلزمة "يمكن خرقها"
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الخارجية، دون ذكر اسمه، قوله إن "الولايات المتحدة أجرت فحصاً شاملاً للوحدات الأوكرانية التي تزودها بالأسلحة، وفرضت على كييف توقيع اتفاقيات لا تسمح بإعادة نقل الأسلحة والمعدات إلى أطراف ثالثة دون إذن مسبق من الحكومة الأمريكية". وأوضحت الصحيفة