بيتكوين: 116,030.09 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
سلايد رئيسي اخبار العالم العربي

جدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول جواز "الترحم" على شيرين أبو عاقلة.. والإفتاء يحسم

جدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول جواز "الترحم" على شيرين أبو عاقلة.. والإفتاء يحسم
بعد مقتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم الأربعاء، أثار بعض نشطاء التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً فيما يتعلق بجواز الترحم عليها من عدمه كونها مسيحية.

الترحم على شيرين أبو عاقلة يثير الجدل

ويثار هذا الجدال بشكل متكرر وبمشاركة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في العالم العربي، لدى موت شخصية مشهورة لا تتبع الديانة الإسلامية أو تثير مواقفها من الدين الانقسام. ويرى بعض هؤلاء أن الرحمة لا تجوز إلا على الأشخاص المسلمين فيما ينتقد البعض الآخر هذا الأمر ويصفه بـ"التطرف"، ولكن اللافت هذه المرة، أن بعض الرواد اعتبروا أنه تجوز الرحمة على شيرين أبو عاقلة لأنها "كانت تناصر القضية الفلسطينية، وهي قضية مهمة للمسلمين"، بحسب هؤلاء. أما بعض الآراء فقد استنكرت عودة هذا الجدل "الذي لا ينتهي" لدى موت الشخصيات المؤثرة.

الإفتاء يحسم الجدل حول الترحم على شيرين أبو عاقلة

تعليقاً على الجدل الحاصل حول الترحم على أبو عاقلة، قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن "الترحم على غير المسلم الذي عرف عنه الطيبة والأخلاق الكريمة، وأنه لا يعادي الإسلام ولا يحاربه، فإذا أراد المسلم أن يدعو له بالرحمة بالمعنى العام، فهذا جائز". وأضاف: "الإعجاب بصفات شخصية بغير ملته، مثل الكرم أو الذكاء والنظام، وكافة الصفات الطيبة ليست حكراً على المؤمنين، ولا تصدر من المسلمين فقط، بل قال النبى صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، أي أنه كان هناك أخلاق في الجاهلية وعصر ما قبل النبوة، والنبي جاء ليكملها ويؤكد عليها، وبالتالي الجمال سيظل جميلاً، وكذلك القبيح سيظل قبيحاً".. وتابع ممدوح: "إذا رأيت من على غير ملتك وبه صفات جميلة لك أن تعجب به". وعن الترحم على غير المسلم، أوضح: "فدعنا نفرق بين أمرين: الله سبحانه وتعالى أخذ على نفسه أنه لا يغفر لمن مات على الشرك، وبالتالي طلب المغفرة غير مشروع، لكن طلب الرحمة هو شئ آخر، إذ أن الرحمة أوسع من المغفرة، ورحمة النبي نص العلماء أن رحمة النبي تنال كل الخلائق في الدنيا والآخرة، وفي الآخرة تفزع الأمة للنبي لطلب الشفاعة مؤمنهم وكافرهم، فيشفع في الأمم للتخفيف عنها، وبالتالي المنهي عنه الاستغفار، لكن الرحمة بالمعنى الأوسع والأعم ليست كذلك". واختتم: "الترحم على غير المسلم الذي عرف عنه الطيبة والأخلاق الكريمة، وأنه لا يعادي الإسلام ولا يحاربه، فإذا أراد المسلم أن يدعو له بالرحمة بالمعنى العام، فهذا جائز". وصباح اليوم الأربعاء، قتلت مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين. [caption id="attachment_446265" align="aligncenter" width="555"]جدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول جواز جدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول جواز "الترحم" على شيرين أبو عاقلة.. والإفتاء يحسم[/caption]

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| زميل شيرين أبو عاقلة يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة ويكشف “حقيقة صادمة”

المقال التالي المقال السابق
0