انقسامات في فريق التفاوض مع إيران
وقال ماركو دوبيتز، رئيس معهد الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي، إن هناك استياء واسع داخل فريق التفاوض الأمريكي مع إيران بشأن رفض، روبرت مالي، للاستماع إلى وجهات النظر المعارضة في فريقه. وأشار إلى أن، أنتوني بلينكن، قبل فترة وجيزة من تعيينه كأكبر دبلوماسي أمريكي العام الماضي، أخبر المشرعين أنه سيعمل على إحياء تشكيل جبهة موحدة لمواجهة إيران والصين وروسيا وهو ما افتقدته إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب. وأوضح أن دبلوماسيين أمريكيين ومصادر مقربة من العديد من المسؤولين السابقين والحاليين قالوا إن هناك إحباطًا متزايدًا داخل وزارة الخارجية، لأن صنع القرار في أيدي عدد قليل فقط من المسؤولين. اقرأ أيضاً: إيران تُهَرِّب أجهزة الطرد لتخصيب اليورانيوم إلى أماكن أكثر أمناً.. من أي هجوم تخاف طهران؟! ولفت إلى أن الولايات المتحدة نجحت في قيادة جبهة غربية موحدة، مع بعض الدعم الآسيوي أيضًا، في صد الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن لم تكن وزارة الخارجية فعّالة في توحيد العالم ضد إيران. وكشف أن اثنان من الدبلوماسيين المخضرمين استقالا من منصبيهما كمبعوثين خاصين للقرن الإفريقي بعد عام واحد من تعيينهما. وبحسب وسائل الإعلام الغربية استقال ما لا يقل عن 3 أعضاء من فريق التفاوض الأمريكي مع إيران والذي يرأسه، روبرت مالي، في الأشهر الأخيرة.تسريب معلومات مثيرة للجدل
وفي يناير/ كانون الثاني، عندما تم الكشف عن أن، ريتشارد نيفو، والمعروف بـ"مهندس" العقوبات الاقتصادية السابقة على إيران، قرر التنحي عن دوره كنائب لروبرت مالي، بينما سعت وزارة الخارجية إلى التقليل من شأن أي خلافات وقالت إن مغادرة الأفراد كانت "شائعة جدًا". لكن نيفو كتب على "تويتر" قائلاً إنه غادر في 6 ديسمبر/ كانون الأول "بسبب اختلافات في الرأي بشأن الأمور السياسية". اقرأ أيضاً: مسؤولون أمريكيون يتخوفون من الاتفاق مع