هل تندلع حرب نووية.. رئيس الأركان الأمريكي يرد على تهديدات روسيا
نشر في
26 أبريل, 2022
|
4,436 مشاهدة
تتصاعد احتمالات نشوب حرب نووية بعد أن وضعت روسيا قدراتها وقوتها النووية بحالة تأهب منذ الغزو لأوكرانيا فيما ردت دول أخرى بحلف شمال الأطلسي ورفعت هي الأخرى استعدادها النووي، إلا أنّ ذلك بقي إجراءات حتى لوّخت روسيا صراحةً بإمكانية استخدام السلاح النووي واندلاع حرب عالمية ثالثة.
أمريكا ترد على تهديد حرب نووية
وتحدث رئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي، في مقابلة مع شبكة CNN، اليوم الثلاثاء، أن تهديد أي مسؤول كبير في دولة نووية بالسلاح النووي أمر "غير مسؤول تماماً"، وذلك رداً على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.وقال ميلي إنه "في أي وقت يبدأ فيه مسؤول كبير في دولة بالتلويح بالسيف النووي، فسيأخذ الجميع الأمر على محمل الجد، وأن الجيش الأمريكي يراقب التهديد النووي من روسيا جنبًا إلى جنب مع "الأصدقاء والحلفاء".اقرأ أيضاً|| الدفاع الروسية تتهم الغرب بالاستعداد لتنفيذ هجوم نووي أو بيولوجي في أوكرانيا والهدف منهكما صرح رئيس الأركان الأمريكي، في مقابلته أن "نظام الأمن العالمي" الذي تم وضعه بعد الحرب العالمية الثانية معرض للخطر إثر الغزو الروسي لأوكرانيا.وأضاف: "إذا تُرك هذا قائلاً، وإذا لم يكن هناك رد على هذا العدوان، وإذا أفلتت روسيا من هذا الأمر دون تكلفة، فسيذهب أيضًا ما يسمى بالنظام الدولي، وإذا حدث ذلك، فإننا ندخل في عصر من عدم الاستقرار بشكل خطير".
لافروف هدد
وكان لافروف قد صرح في مقابلة مع التلفزيون الروسي، أمس الاثنين، بأن خطر نشوب حرب نووية "حقيقي ولا يمكن الاستهانة به"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن "الموقف المبدئي" لروسيا هو "عدم جواز نشوب حرب نووية".شاهد أيضاً|| قريبا قد ترى نووي مستخدم... روسيا تضع خيار "النووي التكتيكي" على الطاولة فاستعد للدمار الكبيروأضاف لافروف على الهواء في برنامج "اللعبة الكبيرة" على القناة الروسية الأولى، الاثنين، أن موسكو تأمل ألا تسمح الدول الغربية بإرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا قائلاً: "آمل حقًا، أنه ينبغي بأي حال من الأحوال عدم السماح بحرب عالمية ثالثة، إنهم في هذا السياق يفكرون في الاستفزازات المستمرة لزيلينسكي وفريقه، الذين يطالبون تقريبا بإدخال قوات الناتو لحماية الحكومة الأوكرانية"، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية.وتتخوف الدول الغربية من استخدام روسيا أسلحة نووية تكتيكية في المعركة ضد أوكرانيا لاسيما بعد فشل القوات الروسية السيطرة على المدن الأوكرانية الكبرى.