الحمل الكيميائي هو إجهاض مبكر للغاية يحدث في الخمس أسابيع الأولى من الحمل، بعد فترة قصيرة من غرس البويضة، ويحدث هذا النوع من الحمل قبل أن يتمكن فحص الموجات فوق الصوتية (السونار) من رؤية الجنين، ولكن ليس في وقت مبكر بحيث يستطيع اختبار الحمل المنزلي اكتشاف وجود مستويات من هرمون hCG (هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية) وإعطاء نتيجة إيجابية للحمل.
أعراض الحمل الكيميائي:
نظراً لأن الحمل الكيميائي يُعتبر إجهاض مبكر، قد لا تختبر العديد من السيدات أي أعراض معينة، وفي أغلب الحالات يتم اكتشاف هذا الحمل بعد نزول الدورة الشهرية بعد إجراء اختبار الحمل وكانت النتيجة إيجابية. وفي بعض الحالات الأخرى قد تظهر علامات محتملة مثل: دورة شهرية غزيرة أو كثيفة (نزيف مهبلي) عن المعتاد. التعرض لتقلصات الدورة الشهرية بصورة أكبر من المعتاد. انخفاض مستويات هرمون hCG. اقرأ أيضاً:ما هو التليف الرئوي.. تعرف على أعراضه و أبرز طرق العلاج
وجدير بالذكر أنه ليس من الضرورة أن يعني أي نزيف يحدث بعد إيجابية اختبار الحمل وجود حمل كيميائي، فأحياناً يكون النزيف علامة شائعة مرتبطة بعملية انغراس البويضة، ويُعتبر هذا أمر طبيعي في حالة حدوثه في مدة 10 إلى 14 يوم بعد عملية التلقيح أو حدوث الحمل. كما أن الحمل الكيميائي لا يستمر لفترة طويلة كافية حتى تتعرض المرأة للأعراض المرتبطة بالحمل مثل، الغثيان والشعور بالتعب.