"أقنعة واقية من الأسلحة الكيميائية".. اليابان تزود أوكرانيا بمعدات عسكرية ضمن شرط واحد
نشر في
19 أبريل, 2022
|
708 مشاهدة
قالت وسائل إعلام غربية، اليوم الثلاثاء، إن اليابان أعلنت قرارها بإرسال أقنعة واقية من الغاز وسترات وطائرات بدون طيار إلى أوكرانيا للمساعدة في دفاع كييف عن نفسها أمام الغزو الروسي، وسط قلق عالمي متزايد من استخدام روسيا لأسلحة كيميائية في الحرب.
اليابان تزود أوكرانيا بالأسلحة
وصرح وزير الدفاع الياباني، نوبو كيشي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده سوف ترسل معدات مكافحة الحرب الكيماوية بناء على طلب الحكومة الأوكرانية لمواجهة الغزو الروسي على البلاد.وأضاف "التكاتف مع المجتمع الدولي واتخاذ إجراءات حازمة ضد الغزو الروسي الذي ينتهك القانون الدولي، أمر هام للغاية من وجهة نظر أمننا القومي أيضا".اقرأ أيضاً:“قوات النمر” السورية على جبهات أوكرانيا … كيف يحاربون هناك؟!وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه خلال الشهر الماضي، قدمت اليابان سترات واقية من الرصاص وخوذات وغيرها من معدات الأسلحة غير الفتاكة إلى أوكرانيا ما شكل استثناء لحظر طوكيو صادرات الأسلحة إلى البلدان المتنازعة، قائلة إن أوكرانيا تتعرض لغزو.وأوضحت أنه بعد إرسال الأسلحة، أثارت المبادرة اليابانية جدلاً واسع النطاق في البلاد التي ينبذ دستورها السلمي الحرب.اقرأ أيضاً: القوات الروسية تجبر الأسرى على حفر الخنادق في محيط كييف.. والكشف عن معسكرات سرية في القرى الأوكرانية
تزويد أوكرانيا بالأسلحة الدفاعية غير القاتلة فقط
ولفتت إلى أن الحكومة اليابانية راجعت مبادئها التوجيهية الخاصة بنقل الأسلحة للسماح بتزويد أوكرانيا بمعدات غير قاتلة، وتقول إن القانون الجديد يشمل أقنعة واقية من الغازات ومعدات حماية.وكشفت أن اليابان سوف ترسل كذلك طائرات بدون طيار متوفرة تجارياً، ولا تعتبر معدات مسلحة قاتلة.ويذكر أن اليابان انضمت إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على روسيا ودعم أوكرانيا لأن طوكيو تخشى تأثير الغزو على شرق آسيا، حيث تضغط الصين بشكل متزايد من أجل تحقيق مطالبها الإقليمية.وبعد مرور 3 أسابيع على إعلان موسكو أن تركيزها في عمليتها العسكرية في أوكرانيا سينصب على "تحرير دونباس"، يبدو أن ساعة الصفر قد دقت لبدء المعركة الحاسمة.اقرأ أيضاً: أغنية روسية شغلت العالم بالحرب العالمية الثانية واقتبست فيروز لحنها.. نشيد الخيالة و كانوا يا حبيبيويرى خبراء أن موسكو ستكتفي بتحقيق هدفها الأول في الحرب، كما تقول، وهو حماية الروس في شرقي أوكرانيا وضمان حقوقهم، وذلك بعد سقوط طموح موسكو في محاولة السيطرة على كامل الأراضي الأوكرانية، وخاصة العاصمة كييف حيث واجهت مقاومة شرسة لم تكن تتوقعها.