ناشدت أوكسانا مارشينكو زوجة السياسي الأوكراني فيكتور ميدفيدشوك، الموالي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وقع في قبضة القوات الأوكرانية قبل أيّام، سلطات كييف لإطلاق سراحه.
زوجة حليف بوتين تناشد لإطلاق سراح زوجها
أكدت مارشينكو خلال مؤتمرٍ صحفي بموسكو، أن "زوجها البالغ من العمر 67 عاماً، تعرض للضرب و الاضطهاد لأسبابٍ سياسية"، مناشدةً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شخصياً التدخل للإفراج عنه.
وقالت: "أطلب منك (في إشارةٍ إلى زيلينسكي) اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للإفراج الفوري عن زوجي"، عارضةً صوره مكبل الأيدي خلفها، وآثار التعب والضرب أيضاً بادية عليه.
[caption id="attachment_442388" align="aligncenter" width="2240"]

زوجة حليف بوتين الأسير تعرض صوره.. ومستشار زعيم الكرملين يقترح خطوة واحدة لإنهاء الحرب[/caption]
وأضافت: "زوجي يتعرض للاضطهاد لأسبابٍ سياسية، خلافاً لما تنصّ عليه القوانين الأوكرانية والدولية أيضاً" على حدِّ تعبيرها.
[caption id="attachment_442389" align="aligncenter" width="1138"]

زوجة حليف بوتين الأسير تعرض صوره.. ومستشار زعيم الكرملين يقترح خطوة واحدة لإنهاء الحرب[/caption]
وكان الملياردير الأوكراني فيكتور ميدفيدشوك، اعتقل مطلع الأسبوع الجاري، إثر خروجه من مكان "إقامة جبرية" التي فرضتها القوات الأوكرانية عليه.
وفي وقتٍ سابق عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مبادلة السياسي الموالي لموسكو، والملّقب بـ"بيد بوتين اليمنى" بأسرى أوكران، إلا أن روسيا ردت سلباً على هذا العرض، مؤكدةً أن ميدفيدشوك "مواطن أوكراني وسياسي أجنبي".
مستشار بوتين السابق يكشف الحل
على صعيدٍ آخر، قال أندريه إيلارويونوف المستشار الاقتصادي السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع شبكة "CNN" الأمريكية إن هناك "طريقة واحدة" يمكن أن تنهي الحرب الروسية على أوكرانيا في غضون شهر.
https://youtu.be/8-gtURFmiGg
وبحسب إيلارويونوف يمكن إنهاء الحرب خلال شهر أو شهرين، من خلال استخدام أدوات غير عسكرية للتأثير على الكرملين، قائلاً: "إن فرض حظر كامل على النفط الروسي يمكن أن ينهي الحرب في غضون شهر أو شهرين".
ولفت إلى أن عوائد صادرات النفط والغاز الروسي "تمثل نحو 40 في المئة من الميزانية العامة لروسيا بشكل مباشر، وإذا ما تم احتساب العوائد المباشرة وغير المباشرة، فهي تمثل 60 في المئة من موازنة روسيا".
كما أكد أنه في حال حصول ذلك ستجد روسيا نفسها أمام خيار وقف عملياتها، والبدء في المفاوضات.
ويوم الخميس الفائت، أقرَّ الرئيس الروسي أن العقوبات الاقتصادية الغربية أعاقت صناعة الطاقة الروسية، التي تعتبر المحرك الاقتصادي للبلاد.
هذا وتواجه روسيا مشكلات داخلية تتعلق بقطاع الطاقة، إذ أن البنية التحتية في أكثر من 150 ألف حقل نفط، والعديد منها قديمة وتحتاج إلى استثمارات ومعدات لصيانتها، وفق ما نقلت "وول ستريت جورنال" عن محللين.
[caption id="attachment_442390" align="aligncenter" width="1200"]

زوجة حليف بوتين الأسير تعرض صوره.. ومستشار زعيم الكرملين يقترح خطوة واحدة لإنهاء الحرب[/caption]