قالت وسائل إعلام غربية، اليوم الخميس، إن مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، تزوج من شريكة حياته التي يرتبط بها منذ فترة طويلة وهو داخل سجن شديد الحراسة في العاصمة البريطانية لندن.
مؤسس ويكيليكس يتزوج خلف القضبان
وذكرت أن أسانج، البالغ من العمر 50 عاماً، تزوج من ستيلا موريس، يوم أمس الأربعاء، في سجن بيلمارش، المسجون به منذ عام 2019. https://youtu.be/Fr5EYMbK0Qk اقرأ أيضاً: أشياء هامة يجب معرفتها عن ويكيليكس ومؤسسها “أسانج” الذي تحاول واشنطن محاكمته وحضر حفل الزفاف أربعة ضيوف، إضافة إلى شاهدين رسميين وحارسين. واستقبل حشد من المؤيدين موريس، وهي محامية تبلغ من العمر 38 عاماً، أثناء مغادرتها الحفل في جنوب شرقي لندن، وألقوا القصاصات الورقية وهتفوا قائلين "مبروك" و"أطلقوا سراح جوليان أسانج". وبدورها، قالت موريس خارج بوابات سجن بيلمارش عقب المراسم "أنا سعيدة للغاية وحزينة للغاية، أحب جوليان من كل قلبي، وأتمنى لو كان هنا"، ووصفت اعتقال زوجها بأنه "قاس وغير إنساني". وأضافت: "الحب الذي نكنه لبعضنا يساعدنا على تجاوز الصعاب. إنه الشخص الأكثر روعة على الإطلاق". اقرأ أيضاً:القضاء البريطاني يرفض الإفراج عن مؤسس “ويكيليكس” بكفالة
ورغم أن أسانج مسجون في بريطانيا، تسعى السلطات الأمريكية لترحيله إلى الولايات المتحدة لمحاكمته بتهمة التجسس، بسبب نشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة بحربي أفغانستان والعراق، لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفة. حيث يواجه أسانج لائحة اتهام من 18 تهمة من الحكومة الأمريكية، التي تتهمه بالتآمر لاختراق قواعد البيانات العسكرية للحصول على معلومات حساسة تتعلق بحربي أفغانستان والعراق، ونشر المعلومات على موقع ويكيليكس. وكشفت الوثائق كيف قتل الجيش الأمريكي مئات المدنيين في حوادث لم يبلّغ عنها خلال الحرب في أفغانستان، بينما كشفت الملفات المسربة عن حرب العراق مقتل 66 ألف مدني، وتعذيب الأسرى على أيدي القوات العراقية. اقرأ أيضاً:بالفيديو|| سجين بريطاني يصبح مشهور تواصل اجتماعي بمقاطع مصورة من داخل زنزانته المجهزة بأحدث الأدوات
وتقول الولايات المتحدة إن التسريبات انتهكت القانون وعرّضت الأرواح للخطر، لكن أسانج يقول إن القضية لها دوافع سياسية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة استئنافه الأخير الذي طلب من خلاله عدم تسليمه إلى الولايات المتحدة.