- مخاوف من رد روسيا على العقوبات
قالت الصحيفة الفرنسية: بعيداً عن التحليق فوق رؤوسنا مثل التهديد النووي، هناك تهديد يحدث تحت الماء، على عمق أميال، ماذا لو قررت روسيا، رداً على العقوبات الغربية، قطع هذه البنى التحتية الأساسية للتشغيل السليم للاقتصاد الأوروبي؟ هنا الخوف". وأضافت الصحيفة: "يعتقد الخبراء أنه لا يمكن تخيل مدى خطورة هذا السيناريو، لكن احتمال تحققه ليس مستبعداً في ظل أخطر صراع في أوروبا منذ الحرب الباردة". وأشارت إلى أنه في عام 2017 حذّر مارشال بيتش، الذي كان حينئذ رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو، من أن "الاضطراب الذي قد يحدث نتيجة قطع الكابلات أو تدمير البنية التحتية للإنترنت سيكون له تأثير كارثي فوري على كل من التجارة الدولية والإنترنت".اقرأ أيضاً : بايدن يحاصر روسيا اقتصادياً وقرار يحظر واردات النفط واستراتيجية جديدة للعملات المشفرة.. إليك التفاصيل
- عقدتين رئيسيتين
وفي السياق، أكد الصحيفة بأن هناك عقدتين مهمتين
- عواقب خطيرة لا يمكن توقعها
ذكرت الصحيفة أن الأمر يتوقف عليه عواقب اقتصادية وخيمة، فإن ما يقارب من 97% من حركة الإنترنت العالمية و10 مليارات دولار من المعاملات المالية اليومية تمر عبر كابلات الألياف الضوئية التي تقع في قاع المحيط. وحسب المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية، وهو مؤسسة فكرية أوروبية، فإن هذه الكابلات "لا تقل أهمية عن أنابيب الغاز والنفط". [caption id="attachment_435924" align="aligncenter" width="552"]