هناك العديد من أنواع الحيوانات المنقرضة والتي يسعى العلماء إلى دراستها وتقديم المعلومات عنها بسبب إسهامها في تطور الحيوانات الأخرى الموجودة اليوم.
الحيوانات المنقرضة
الماموث
عاش الماموث خلال العصر الجليدي الأخير، وبلغ ارتفاعه 13 قدمًا ، ووص وزنه إلى 12000 رطل بفروه الأشعث وأنيابه العملاقة وجذوعه الطويلة، وبدا شكل الماموث مثل الفيل المغطى بالفراء، لكن أكبر. في عصره، تجول الماموث في "السهوب العملاقة" شمال آسيا وأوروبا وكندا اليوم، وتمسك بنظام غذائي نباتي، وعندما كانت تنشأ الصراعات مع الحيوانات الأخرى كان الماموث يستخدم قرونه الكبيرة لقتل خصومه.
لم تنقرض حيوانات الماموث حتى عام 1650 قبل الميلاد وكانت موجودة عندما انتهى المصريون من إنشاء أهرامات الجيزة.
اقرأ أيضاً:
طيور البفن والبطريق.. يتشابهان بالشكل والألوان ويختلفان بصفات عدة تعرف عليها
أسماك المجداف
كانت أسماك المجداف الصينية من سكان المياه العذبة الكبيرة التي تعيش في نهري اليانغتسي والنهر الأصفر، على الرغم من استمرار الخلاف في المجتمع العلمي ، فإن معظم دعاة الحفاظ على البيئة واثقون من أن أسماك المجداف الصينية قد انقرضت الآن، حيث لم تتم رؤيتها أو رصدها منذ عام 2003. هذه الأسماك المعروفة أيضًا باسم سمك أبو سيف الصيني ، كان لها أنف طويل ونحيل يشبه السيف، وكان متوسط الطول للسمكة يبلغ 9.8 قدم (3 أمتار) ، وهو حجم كبير لحيوانات المياه العذبة.قرد هيسبانيولا
هيسبانيولا هي جزيرة الكاريبي موطن لكل من جمهورية الدومينيكان وهايتي، وعندما جلس تيودور على عرش إنجلترا، كانت القرود تتسلق حول الواحة الاستوائية، وكان أحد هذه الأنواع هو قرد هيسبانيولا، على الرغم من أنه لا يُعرف الكثير عنها ، إلا أن علماء الرئيسيات واثقون من أن الاستكشاف الأوروبي في أواخر القرن الخامس عشر والسادس عشر الميلادي عجل بزوال هذا النوع. في عام 2009 ، صادف غواص جمجمة قرد هيسبانيولا بشكل عشوائي في كهف تحت الماء، وقدم الاكتشاف أول دليل ملموس على وجود هذه الحيوانات المنقرضة، والتي كان وجودها مجرد فرضية. اقرأ أيضاً:النمر التسماني
لم تكن نمور تسمانيا نمور بمعنى الكلمة، كان من الحيوانات الجرابية (أي أنه من الفصيلة ذاتها التي يتبعها الكنغر حيث تمتلك الأنثى كيس في بطنها لتربية أطفالها) وكان يأكل اللحوم ويمضي أيامه في الكهوف والليالي في صيد حيوانات الكنغر والولاب والومبات والبوسوم . ويعتقد العلماء أن هذا النوع قد عانى من تدهور حاد منذ حوالي 2000 عام، لكن العلماء يرجحون أن تدفق الهجرة الأوروبية إلى أستراليا ساعدت في القضاء على هذه الحيوانات المنقرضة.
وقد اصطاد علماء الطبيعة آخر نمر تسماني بري عام 1933 ووضعوه في الأسر، ومنذ ذلك الحين ، كان هناك ما يقرب من اثني عشر مشاهدة مزعومة ، لكن كاميرات الحياة البرية لم تلتقط أي منها بعد.
وقد مات الكائن الذي يعتقد أنه كان الأخير من نوعه في حديقة حيوان هوبارت عام 1936.
كان النمر التسماني يبدو مثل بنات آوى رشيقاً ، وخططاً مثل الحمار الوحشي ، وكان يحمل أطفاله في أكياس تشبه الكنغر.
اقرأ أيضاً:
حقائق صادمة عن الببغاء .. يسمي أبناءه مثل البشر ولا يتكلم كما اعتقدنا والكالسيوم مهر عروسه
المنك البحري
إذا حكمنا من خلال رسومات علماء الطبيعة ، فإن المنك البحري - أحد أكبر أنواع المنك التي تعيش على الإطلاق في أمريكا الشمالية - بدا وكأنه سناجب مائية ضخمة، وجدت بالقرب من خليج مين وعلى طول الساحل الكندي الشرقي ، وقد تم اصطياد المنك البحري بكثافة من قبل صيادي الفراء ومن المحتمل أن تكون قد انقرضت في أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين.
وبعد سنوات من الانقراض ، ناقش الباحثون جذوره التصنيفية، حوالي عام 2003 ، وصل الصراع إلى ذروته عندما تم تداول يحثين متنافسين، أصر أحدهم على أن حيوانات المنك البحرية كانت فرعًا من حيوانات المنك الأمريكية، بينما جادل الآخر أنهم كانوا نوعًا متميزًا، في النهاية ، فاز جانب "الأنواع المنفصلة".