هاجمت مجموعة لبوات غاضبات أسداً بطريقة شرسة، وتسببوا بإزالة خصيته، وذلك بعد إقدام الحيوان المفترس على سرقة الطعام كان مخصصاً لصغارهم، حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الحادثة، يوم أمس الاثنين.
- لبوات غاضبات يهاجمن أسداً
وفقاً للصحيفة البريطانية، فإن الأسد مانديفو حاول أن يختطف جاموساً من الأمهات الجدد، دون أن يدرك أن ذلك كان مخصصاً لأشبالهم البالغ عددهم 11.
[caption id="attachment_427992" align="aligncenter" width="962"]

شاهد|| لبوات غاضبات يهاجمن أسداً بطريقة شرسة ويفقدْنَه "خصيته" بحادثة نادرة للغاية[/caption]
وقالت الصحيفة: "تعرض مانديفو لعضة سيئة في أعضائه التناسلية أثناء القتال في ماساي مارا، كينيا، ولم يترك أي خيار أمام الأطباء البيطريين سوى إزالة إحدى خصيتيه".
[caption id="attachment_427993" align="aligncenter" width="962"]

شاهد|| لبوات غاضبات يهاجمن أسداً بطريقة شرسة ويفقدْنَه "خصيته" بحادثة نادرة للغاية[/caption]
وكان المصور سوربي، الذي اعتاد على زيارة المنطقة بانتظام لتصوير الحيوان، هو من التقاط صور للمعركة، ومن نبه الحراس الذين انتقلوا لإدارة العلاج البيطري.
[caption id="attachment_427994" align="aligncenter" width="962"]

شاهد|| لبوات غاضبات يهاجمن أسداً بطريقة شرسة ويفقدْنَه "خصيته" بحادثة نادرة للغاية[/caption]
وقال الرجل البالغ من العمر 71 عاماً: "كان الزئير مثل سيارة الفورمولا ون! استلقى ولعق نفسه، لقد فوجئنا من الحادثة".
[caption id="attachment_427996" align="aligncenter" width="962"]

شاهد|| لبوات غاضبات يهاجمن أسداً بطريقة شرسة ويفقدْنَه "خصيته" بحادثة نادرة للغاية[/caption]
وأوضحت الصحيفة البريطانية، بأن السيد سوربي، أبلغ الحراس الذين أحضروا طبيباً بيطرياً من دار أيتام الأفيال في نيروبي.
[caption id="attachment_427997" align="aligncenter" width="962"]

شاهد|| لبوات غاضبات يهاجمن أسداً بطريقة شرسة ويفقدْنَه "خصيته" بحادثة نادرة للغاية[/caption]
ولقد أجرى له عملية جراحية وهو الآن يتعافى في البرية حيث سيراقبونه.
والجدير ذكره أن غريزة الأمومة لدى اللبوات تفوق على أي غرائز أخرى لديها، وأكبر دليل على ذلك، مقطع مصور قام الحساب الرسمي للمتنزهات الوطنية في تنزانيا، بنشره مطلع الشهر الحالي، يظهر لبؤة تمشي إلى جانب عجل بري صغير، في محمية "سيرينجيتي"، وتعيده إلى قطيعه، فقط لأنه ظن أنها أمه.