قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، صباح اليوم الأحد، إن صفقة الغواصات هي أخطر قضية فساد أمني في تاريخ إسرائيل.
لابيد يثير قضية صفقة الغواصات مجدداً
ونشر تغريدة على منصة تويتر قبل تصويت الحكومة خلال جلستها الأسبوعية على تشكيل لجنة تحقيق حكومية في القضية بعد نحو 5 سنوات على الكشف عنها.
https://twitter.com/yairlapid/status/1485127043868151808?s=20
وقال لابيد: “وعدت ألا ألتزم الصمت أو أرتاح حتى يتم تشكيل اللجنة وأوفينا”.
وأضاف: “قضية الغواصات والسفن هي أخطر قضية فساد أمني في تاريخ إسرائيل ومن الضروري قلب كل حجر للوصول إلى الحقيقة”.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تحرّك غواصة وسفناً حربية نحو البحر الأحمر وإيران تكشف سبب التحرك المفاجئ
لجنة للتحقيق في القضية
وبدورها، قالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية إنه من المتوقع أن تصوت الحكومة على تشكيل اللجنة، فيما يتوقع أن يمتنع نفتالي بينيت، عن التصويت وأن تصوت وزيرة الداخلية “أيليت شاكيد” ضد الاقتراح، دون توضيح السبب.
وأشارت إلى أن القضية تتضمن صفقتان أبرمتهما إسرائيل مع شركة “تيسنكروب” الألمانية – واحدة لشراء ثلاث غواصات بقيمة ثلاثة مليارات يورو، بسعر مضاعف عن سعرها الأصلي، والأخرى لشراء سفن صواريخ مصممة لحماية منصات الغاز في البحر المتوسط.
وعند تعيين زعيم المعارضة الحالي، بنيامين نتنياهو، رئيساً للوزراء في عام 2009، شرع في سلسلة من صفقات شراء الغواصات والسفن بمليارات الدولارات، على الرغم من معارضة الجيش والمؤسسة الدفاعية.
style="font-size: 18pt;">وقال نتنياهو عندما تفجرت القضية في فبراير/شباط 2017 “تعزيز القوة الأمنية لإسرائيل هو الاعتبار الوحيد الذي وجهني لشراء الغواصات”.
