الاحتجاجات في كازاخستان تتصاعد
وبدأت الاحتجاجات التي أودت بحياة العشرات من المحتجين، في الأيام الأولى من العام الجديد، وذلك بسبب غضب من زيادة أسعار الوقود، غير أن المطالب تصاعدت لتشمل جوانب سياسية أشمل في بلد لم يتخلص بعد من إرث حكم الفرد الذي هيمن عليها لعقود. ولا يزال الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، يحتفظ بسلطات واسعة في الجمهورية السوفييتية السابقة رغم استقالته عام 2019 بعدما حكم البلاد ما يقرب من ثلاثة عقود. ويُنظر إلى نزارباييف البالغ من العمر 81 عاماً، على نطاق واسع باعتباره القوة السياسية الرئيسية في العاصمة نور سلطان، التي سُميت تيمناً به. كما يُعتقد بأن عائلته تسيطر على
تدخل روسي
دولياً، أعلنت روسيا وحلفاؤها، الخميس، إرسال الكتيبة الأولى من قوات حفظ السلام إلى كازاخستان التي تشهد أعمال شغب فوضوية. وقال التحالف العسكري في بيان نشرته المتحدثة باسم الدبلوماسية الروسية ماريا زاخاروفا، "تم إرسال قوة جماعية لحفظ السلام من منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان لفترة محدودة من أجل ضمان استقرار الوضع وتطبيعه". وأوضح البيان أن القوات تشمل وحدات من القوات المسلحة لروسيا وبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان الدول الخمس الأخرى الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تهيمن عليها موسكو مع كازاخستان. ولم يحدد البيان حجم القوات التي سيتم إرسالها لكنه قال إن الوحدة الروسية تضم أفراداً من القوات المحمولة جواً في البلاد.مواضيع ذات صِلة : كازاخستان… احتجاجات على غلاء الأسعار والمتظاهرون يعتقلون رجال الشرطة
وقال إن المهام الرئيسية للقوات "ستكون حماية المنشآت الحكومية والعسكرية المهمة ومساعدة قوات حفظ النظام على استقرار الوضع".شاهد أيضاً : هبوط درجة الحرارة في كازاخستان إلى درجة غير مسبوقة وتحول الحيوانات إلى أشباح
[caption id="attachment_424696" align="aligncenter" width="1200"]