
وأشار نورثهام في تغريدته إلى أن مسؤولي الترميم يعملون على دراسة القطعة الأثرية، وتابع: "لقد وجدوها. من المحتمل أن تكون هذه كبسولة الزمن التي كان يبحث عنها الجميع".They found it! This is likely the time capsule everyone was looking for. Conservators studying it—stay tuned for next steps! (Won’t be opened today) pic.twitter.com/3lWrsPGZd2
— Governor Ralph Northam (@GovernorVA) December 27, 2021

ويمثل هذا الاكتشاف آخر منعطف في البحث الذي استمر لأشهر عما يسمى "كبسولة زمنية"، والتي تشير التقارير الإخبارية المعاصرة إلى أنه وقع وضعها خلال حفل تثبيت حجر الأساس في عام 1887 وحضره آلاف الأشخاص.X-rays give a first look inside the time capsule: Experts believe there may be coins, books, buttons, and even ammunition from the Civil War.
The box will be opened tomorrow at 1:00 PM! pic.twitter.com/zyVWoHa61o — Governor Ralph Northam (@GovernorVA) December 27, 2021

اقرأ أيضاً : بينها تمثال كولمبوس.. مقتل جورج فلويد يعيد النظر بالتاريخ الحديث والمحتجون يحطمون رموزاً تاريخية
الكبسولة الزمنية الأولى
وفي وقت سابق من هذا الشهر، عثرت أطقم تفكيك القاعدة على "كبسولة زمنية" أولى مدمجة في كتلة من الغرانيت اعتقد البعض في البداية أنها ربما كانت تلك التي وُضعت في عام 1887. ولكن بعد أن أمضى عمال الترميم الأسبوع الماضي في فتح الصندوق بحذر، وجدوا كتابا بلون كستنائي وثلاثة مجلدات أخرى على الأقل، وعملة معدنية، وبعض الأوراق بداخل الصندوق. واستؤنف البحث عن كبسولة 1887 الزمنية يوم الاثنين. وقال المقاول ديفون هنري، الذي أشرفت شركته على عملية إزالة التمثال، إن الصندوق الأول عثر عليه داخل حاوية من الغرانيت في الأساس على مستوى الأرض، محاطا بمواد البناء. وتأتي إزالة نصب تمثال لي في سبتمبر/أيلول الماضي، والذي يجسد الجنرال فوق حصان على قاعدة مرتفعة في العاصمة السابقة للكونفدرالية، نتيجة الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة لعام 2020، بعد مقتل جورج فلويد في مينيابوليس من قبل الشرطة، والتي أثارت مطالبات بإزالة تماثيل الزعماء الذين يمثلون الحرب الأهلية. والحقبة الفيدرالية في أمريكا امتدت من عام 1788 إلى عام 1800، وكان الحزب الفيدرالي يهيمن على السياسة الأمريكية خلال هذه الفترة، إذ سيطر على الكونجرس وتمتع بدعم الرئيس الأسبق “جورج واشنطن” والرئيس “جون آدمز”. وتبنى الفيدراليون آنذاك سياسية أرستقراطية ونخبوية، لا تعمل على العدالة والمساواة بين المواطنين، ولم تكن تحظى بشعبية لدى معظم الأمريكيين الذين يُعتبرون أقل من الطبقة المتوسطة. [caption id="attachment_423130" align="aligncenter" width="549"]