قالت وسائل إعلام غربية، اليوم الأربعاء، إن دار مزادات Aguttes في باريس عرضت أول رسالة نصية قصيرة في مزاد علني على أن يتم التبرع بعائدها إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
بيع أول رسالة نصية في التاريخ
وذكرت أن بيع البضائع غير الملموسة غير قانوني في فرنسا ولذا قامت دار المزادات بتعبئة الرسالة النصية في إطار رقمي ، وعرض الرمز وبروتوكول الاتصال.
وتم بيع الرسالة التي أرسلت في 3 ديسمبر/ كانون الاول 1992 وكتبت بتكنولوجيا "إن إف تي" مقابل 107 آلاف يورو (أكثر من 120 ألف دولار).
وأوضحت أن نيل بابوورث، المهندس لدى الشركة الشهيرة، أرسل الرسالة القصيرة من الحاسوب الخاص به إلى أحد المديرين في المملكة المتحدة، حيث استقبلها على هاتف "أوربيتيل" يبلغ وزنه 2 كيلو جرام (4 أرطال).
وبدوره، قال رئيس قسم التطوير في دار مزادات أجوتيس، ماكسيميليان أجوتيس إنهم كانوا في نهاية العام، لذلك كان نص رسالة "عيد ميلاد سعيد".
من اشترى الرسالة النصية الأولى
وكشفت وسائل الإعلام أن الشاري لأول رسالة نصية في التاريخ كندي، ويعمل في مجال التقنيات الجديدة، حيث بات المالك الحصري لنسخة رقمية فريدة لبروتوكول الاتصالات الذي أُرسلت من خلاله أول رسالة نصية قصيرة في العالم.
وتأتي قيمة هذه الرسالة من أنها باتت تعتبر من التقنيات التي تنتمي إلى الجيل الإلكتروني القديم والذي صدرت بعده مئات الاختراعات والاكتشافات الحديثة.
ورغم أن التطورات الحديثة للتكنولوجيا وللعالم الرقمي تستند بشكل كامل على التقنيات الأولى القديمة إلا أن التكنولوجيا الحديثة تتطور بسرعة كبيرة لدرجة أنها قد تستطيع محو ما كان قبلها، وباتت أنظار العالم اليوم للاختراعات والصناعات الجديدة والمستقبلية والتي تقدم كل يوم وتتطور في كل يوم دون توقف.
[caption id="attachment_421840" align="aligncenter" width="1200"]
بمبلغ 120 ألف دولار... مزاد علني في باريس يبيع أول رسالة نصية في التاريخ والكشف عن هوية المشتري[/caption]
