في الأثناء، أنهت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز جولة ضمت طرابلس ومصراتة وبنغازي التقت خلالها مسؤولين وشخصيات ترشحت للانتخابات.
وبحثت وليامز الأحد مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، ووزير الداخلية خالد مازن، سبل دعم العملية الانتخابية.
وأوضحت وليامز عبر حسابها على تويتر أن الاجتماع الذي حضره أيضاً نائب رئيس مجلس النواب الليبي المكلف فوزي النويري يأتي في إطار المشاورات الواسعة التي تجريها في مدن مختلفة مع المؤسسات الليبية والجهات الفاعلة السياسية والأمنية "لدعم عملية انتخابية حرة ونزيهة وذات مصداقية".
ومن المنتظر أن تعلن ويليامز خلال الأيام القادمة، عن مقترحاتها بشأن المرحلة المقبلة في ليبيا.
وتعثرت الاستعدادات للانتخابات في ليبيا، بسبب نزاعات قانونية حول أهلية بعض المترشحين الأوفر حظاً، وهم سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر وعبد الحميد الدبيبة، كما سيطرت الأجواء المتوترة على الميدان بعد تهديد ميليشيات مسلّحة بمنع الانتخابات، ما أثار مخاوف من إمكانية أن يؤدي إجراؤها إلى ضرب الاستقرار وتهديد عملية السلام في البلاد.