تقرير أمريكي يكشف مخاطر ضربات صاروخية "محتملة" على منشآت نووية في الشرق الأوسط

نشر في 09 ديسمبر, 2021 | 6,344 مشاهدة

نشر مركز سياسة عدم الانتشار الأمريكي (NPEC)، تقريراً تحليلياً عن مخاطر ضربات صاروخية "محتملة" ضد المنشآت النووية في الشرق الأوسط.

عواقب ضربات صاروخية محتملة على منشآت نووية

وبحسب التقرير، فإن بعض منشآت البنية التحتية للطاقة النووية إذا تعرضت لضربة صاروخية "فلن يتمكن الناس من العيش في هذه المنطقة لعدة عقود بسبب خصوصيات مناخ الشرق الأوسط والمناظر الطبيعية". وأوضح التقرير أنه على الرغم من اهتمام العديد من دول الشرق الأوسط ببناء وتطوير محطات الطاقة النووية، إلا أن خبراء أمريكيين يحذرون من الخطوات طالما ظلت المنطقة "بقعة ساخنة" عالمية. اقرأ أيضًا: إسرائيل تتدرب فوق المتوسط للهجوم على منشآت إيران والبنتاغون يُعد الخطط (فيديو) وتابع: "الآن لدى الإمارات العربية المتحدة محطة للطاقة النووية، ويجري بناء محطات للطاقة النووية في تركيا وإيران، وستقوم مصر ببناء محطة للطاقة النووية بأربعة مفاعلات في الضبعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، فيما أعلنت المملكة العربية السعودية والأردن عن طموحاتهما في مجال الطاقة النووية". وأضاف: "يجب ألا ننسى أن جميع الدول المدرجة في مرمى صواريخ يمكن إطلاقها ليس فقط من قبل الدول المعادية بقدر ما تطلقه الجماعات الإرهابية العاملة في الشرق الأوسط، والتي ليس لديها أي عوامل ردع خاصة، على سبيل المثال، يمكن للحوثيين أنفسهم مهاجمة المنشآت النووية في الإمارات العربية المتحدة أو في المملكة العربية السعودية إذا ظهرت".

عواقب الضربات على منشآت نووية

ولفت المركز في تقريره إلى أن "العلماء الأمريكيين يشعرون بقلق بالغ إزاء عواقب تغلغل السيزيوم 137 (Cs-137) في الغلاف الجوي لمحطة الطاقة النووية المستخدمة". وزاد: "إيفا ليسوفسكي أحد مؤلفي التقرير، تحذر من أنه بسبب إطلاق السيزيوم، سيتعين على مئات الآلاف من الأشخاص أو بالأحرى الملايين، مغادرة منازلهم وعدم العودة إلى منازلهم لعدة عقود". ووفقاً للتقرير، فقد تم اختيار أربعة مواقع لتحليل عواقب ضربة صاروخية محتملة "محطة براكة للطاقة النووية في الإمارات العربية المتحدة ومحطة بوشهر في إيران ومحطة أكويو للطاقة النووية قيد الإنشاء في تركيا، ومحطة الطاقة النووية المخطط لها في مصر في الضبعة". وأكد المركز أن الدراسة ركزت فقط على مفاعلات طاقة نووية تجارية مختارة لم يتم تضمين المفاعلات البحثية ، مثل المفاعل الذي تحتفظ به إسرائيل في مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية بالقرب من مدينة ديمونا أو مفاعل الأبحاث الإيراني في طهران أو مفاعل الأبحاث المصري في إنشاص أو مفاعل الأبحاث الجزائري في السلام في الدراسة".

تقرير أمريكي يكشف مخاطر ضربات صاروخية "محتملة" على منشآت نووية في الشرق الأوسط

عواقب ضربات صاروخية محتملة على منشآت نووية

عواقب الضربات على منشآت نووية

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس