قالت وكالة "رويترز" للأنباء، أمس السبت، إن فريق من الخبراء عثر على مومياء يقدر عمرها بنحو 800 عام على الأقل على الساحل الأوسط للبيرو، حسبما صرح أحد علماء الآثار الذين شاركوا في التنقيب خلال مهمة استكشافية جرت، يوم الجمعة الفائت.
https://www.youtube.com/watch?v=leGgm8lK2X4
العثور على مومياء مقيدة
وذكرت الوكالة أن المومياء التي عثر عليها تعود إلى شخص من الحضارة التي عاشت بين الساحل والجبال في بيرو.
وبدوره، قال عالم الآثار، بيتر فان دالين، إنه تم اكتشاف مومياء في منطقة ليما، ولم يتم بعد تحديد جنسها إن كانت ذكراً أم أنثى بعد.
وأوضح أن "جسد المومياء كان مقيّدًا بالحبال وكانت يداها تغطي وجهها ما سيكون جزءاً من نمط الجنازة المحلي".
وأشار العالم من جامعة ولاية سان ماركوس، إلى أنها مومياء لشخص عاش في منطقة جبال الأنديز العليا في البلاد.
وأضاف أنه تم العثور على المومياء داخل مقبرة تحت الأرض في أطراف مدينة ليما، مشيراً إلى أن المقبرة كانت تضم أيضاً قرابين تشمل قطعاً من الخزف وبقايا نباتات وأدوات حجرية.
اكتشافات في البيرو
وفي عام 2018 عثر علماء الآثار في شمال البيرو على أدلة تمثل ما يمكن أن يكون أكبر حالة فردية في العالم من التضحية بالأطفال، حيث إن موقع الدفن ، المعروف باسم لاس لاماس ، يحتوي على هياكل عظمية لـ 140 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 عامًا عندما تم التضحية بهم خلال مراسم قبل حوالي 550 عامًا.
كما احتوى الموقع ، الواقع بالقرب من مدينة تروخيو ، على بقايا 200 من حيوانات اللاما الصغيرة التي تمت التضحية بها في نفس اليوم، ويُعتقد أنه تم التضحية بالأطفال لأن الفيضانات التي سببتها ظاهرة النينيو اجتاحت سواحل البيرو في ذلك الزمن.
وتضم البيرو الكثير من المواقع الأثرية من الحضارات التي عاشت قبل وبعد إمبراطورية الإنكا التي بسطت سيطرتها على الجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية قبل 500 عام من جنوب الإكوادور وكولومبيا إلى وسط تشيلي.
[caption id="attachment_417189" align="aligncenter" width="552"]
شاهد|| مومياء مخيفة مقيدة بالحبال عمرها مئات السنين تذهل العلماء وكل من رآها في البيرو[/caption]
اقرأ أيضاً : مصر تبهر العالم.. مشاهد رائعة من موكب نقل المومياوات الملكية وحضور عربي وعالمي (فيديو وصور)
