- فضيحة في قصر الإليزيه بعد مغادرة ماكرون له
وفي التفاصيل، أكد مساعدو رئيس الدولة، أن المدعين العامين تلقوا شكوى من المرأة الصيف الماضي، وقد وقع الهجوم المزعوم في أعقاب حدث حضره الرئيس ماكرون. ووفقاً لما قالته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه يقال: "إن المهاجم، الذي يُعتقد أنه كان يشرب الخمر بكثرة، قد استدرج ضحيته إلى المنطقة الآمنة، حيث تُعقد بانتظام اجتماعات قيادية رفيعة المستوى". كما قال مصدر مقرب من القضية لصحيفة "ليبراسيون": "إن الحادث جرى في الأول من يوليو / تموز الماضي، في الوقت الذي تم فيه تخفيف قيود فيروس كورونا في جميع أنحاء فرنسا". بينما قال مصدر مقرب من القضية: "في ذلك المساء، كان ثلاثة من زملاء إيمانويل ماكرون المغادرين في الحفل الذي أقيم بالقصر". وأضاف: "أن الرئيس كان هناك ليودع العميد فاليري بوتز، نائب رئيس الأركان منذ يوليو 2017، بالإضافة إلى أحد مساعديه وموظف ثالث". وأكد: "بأن ماكرون، ألقى خطاباً في الحفلة، حيث تم تقديم الكحول، ثم غادر في حوالي الساعة 10 مساءً، (وفي هذا الوقت بدأت فيه الواقعة)"، حسب تقرير ليبراسيون. وبحسب تقرير ليبراسيون، فإنه يقال "إن الاغتصاب حدث في جزء (آمن للغاية)
اقرأ أيضاً : كلمة بريجيت لا تصبح اثنتين في الإليزيه..كيف عشقت المعلمة تلميذها بالمدرسة وصنعته رئيساً لفرنسا و "زوج الست"!!
وقد "تم تعيين الجنديين في هيئة الأركان الخاصة، وكانا يعملان معاً بشكل يومي، وكانا يعرفان بعضهما البعض"، وفق ما قاله الإعلام الفرنسي. في اليوم التالي، ذهبت المجندة إلى مركز شرطة قريب من الإليزيه، وأبلغت عن الهجوم المزعوم، وقررت النيابة في 12 يوليو / تموز فتح تحقيق قضائي في قضية اغتصاب. وقال مصدر التحقيق: "تم بالفعل حجز واستجواب المشتبه به"، إلا أن المتحدث باسم الاليزيه، كشف اليوم الجمعة أنه "لن يكون هناك تعليق على القضايا القانونية الجارية". لكن مصدراً رئاسياً، قال: "يتم حالياً عمل كل شيء لدعم الشابة خلال هذه المحنة". [caption id="attachment_414063" align="aligncenter" width="554"]