اشتباكات حول المنطقة الخضراء
وذكرت وسائل إعلام عراقية، أن المتظاهرين هاجموا القوات الأمنية بالحجارة في مسعى لاقتحام بوابة المنطقة الخضراء من جهة منطقة كرادة مريم وسط بغداد.وأضافت أن الاعتصام ضد نتائج الانتخابات لا يزال مستمراً أمام بوابة المنطقة الخضراء قرب الجسر المعلق وسط إجراءات أمنية مشددة. وبحسب مصادر مقربة من الأحزاب الخاسرة فإن اثنين من المتظاهرين قُتلا، فيما أشارت مصادر طبية إلى ارتفاع عدد الإصابات لـ 40 إصابة جراء الاشتباكات. ويُسمع بين الحين والآخر أصوات إطلاق الرصاص وتُطلق قنابل الغاز المسيل للدموع في سماء المنطقة.#بالفيديو المتظاهرون السلميون يواجَهون بالرصاص الحي قرب وزارة التخطيط في المنطقة الخضراء بالعاصمة #بغداد #العراق pic.twitter.com/endOX8FeQX
— قناة الانوار 2 (@alanwartv2) November 5, 2021
هذا ونفت خلية الإعلام الأمني ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام من أنباء عن إغلاق جسري السنك والجمهورية في العاصمة بغداد، مؤكدة أن الجسرين سالكين أمام حركة العجلات والمواطنين بشكل طبيعي.#العراق.. مواجهات في #المنطقة_الخضراء وسط #بغداد بين أنصار كتل رافضة لنتائج الانتخابات النيابية وقوات الأمن pic.twitter.com/WN29qMGzW8
— إرم نيوز (@EremNews) November 5, 2021
اقرأ أيضاً : محافظة شهدت حدثاً مفجعاً تجمع شيعة العراق وسنّته في صلاة موحدة استجابةً لدعوة الصدر
ودخلت الاعتصامات التي نظمها معترضون على النتائج الأولية للانتخابات العامة البرلمانية المبكرة في العراق، يومها الثاني عند إحدى بوابات المنطقة الخضراء، للمطالبة بإعادة النظر في النتائج المعلنة، واتهام مفوضية الانتخابات بتزوير نتائج الانتخابات. وأعلنت 9 كيانات شيعية كبرى في العراق، رفضها لنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي فازت بها الكتلة الصدرية. إلى ذلك، اعتبر التيار الصدري أن التصعيد الحاصل الآن من الكتل الخاسرة للانتخابات هو "أمر خطير". ويشهد محيط المنطقة الخضراء انتشاراً أمنياً مكثفاً وتحاول القوات الأمنية منع وصول ما أطلق عليهم "مناصري الميليشيات الإيرانية" إلى المنطقة الخضراء. [caption id="attachment_412567" align="aligncenter" width="553"]