
وفي واحدة من جهود الدعاية الخاصة بالحملة، أظهرت الصور المنتشرة على "تويتر" فتاتين مبتسمتين مقسمتين إلى نصفين مدمجين معاً، حيث ظهرت إحداهما بشعر مكشوف والأخرى ترتدي الحجاب.
وفي أحد الشعارات قالت الحملة، "الجمال في التنوع والحرية في الحجاب. كم سيكون الأمر مملاً إذا بدا الجميع متشابهين؟ احتفِلي بالتنوع واحترمي الحجاب".
من جهتها، علقت كارولين فوريست، الكاتبة الفرنسية النسوية على الحملة بالقول، "هذه الحملات مستمرة منذ سنوات، وهي الأسوأ، وآمل أن تثير رد فعل". واعتبرت أن "هذه الحملة صادمة وهي نتاج ضغط كبير يتم منذ فترة".
أما السياسي الفرنسي مانويل فالس، فرأى أن هذه الحملة "مروعة ومحيرة وخطيرة". وقال، "يا لها من رؤية للمساواة وللمرأة.. الحجاب الآن هو علامة على الحرية". وبعد ردة الفعل الرافضة لهذه الحملة، أكد المجلس الأوروبي، في بيان أنه تم سحب الحملة و"سوف نفكر في عرض أفضل لهذا المشروع". وأوضح أن "المشروع كان الهدف منه زيادة الوعي بضرورة احترام التنوع والشمول ومكافحة جميع أنواع خطاب الكراهية".