ونقلت قناة "الميادين" عن المسؤول الذي لن تذكر اسمه، بأن الاتصالات الأردنية السورية على مستوى القيادة بدأت قبل عام.
وقال: لم يكن الاتصال بين الرئيس الأسد والملك عبد الله هو الأول بينهما خلال هذا العام، وخلال عام زار أكثر من مبعوث ملكي أردني القصر الرئاسي السوري.
وأضاف: قبل عام لم يكن الوقت مناسباً للأردن الإعلان عن التواصل مع دمشق لكنه صار مناسباً اليوم.
لافتاً إلى أن أي انفتاح على دمشق لن يعدّل في موقفها من "إسرائيل" بمعزل عن نوايا الدول العربية، وقال: سوريا لم ولن تغير موقفها من التطبيع مع "إسرائيل".
واعتبر أن أي تغيير في الموقف السوري تجاه "إسرائيل" يعني التنازل عن الحقوق وهو أمر غير مطروح، حسب وصفه.
وتحدث بأنه لم تُذكر إيران نهائياً في أي حوار مع أي دولة عربية أخيراً، لافتاً إلى أنه في السابق كانت العلاقة مع طهران هي مشكلة العرب في العلاقة ونقاشها مع سوريا.
وختم بأن "سوريا" لن تنجر إلى تحالفات لا تتناسب مع مصالحها وثوابتها.
