سياسي فرنسي يثير غضباً
وقال روبير مينار وهو عمدة بلدية بيزييه، "لقد تغير الناس كثيراً.. عندما كنت أبلغ من العمر 18 عاماً، لم أرى قط في الحي الذي أسكنه فتاة تضع الحجاب، لا سيما الجزائريات". وأضاف في مقابلة على قناة LCI الفرنسية، "كنا نجد الفتيات (beurettes) وهي كلمة تُطلق هنا على الفرنسيات من أصول عربية، ومغاربية خاصة sexy مثيرات للغريزة لكن يبدو أنهن لسن كذلك". https://twitter.com/Calam_media/status/1446414746681479168?s=20 وأثارت تصريحات مينار المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، سخطاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وانتقادات لسماح القناة الفرنسية ومذيعتها له بقول مثل هذا الكلام بدون مساءلة، ومرور هذا الكلام هكذا بدون إدانة واسعة في الأوساط الإعلامية والسياسية والثقافية الفرنسية. وروبير مينار، مولود في مدينة وهران الجزائرية، في 1958، لعائلة كاثوليكية استعمارية فرنسية من الأقدام السوداء، جاءت إلى الجزائر المحتلة في 1850، وغادرتها بعد الاستقلال. وتقول مصادر إعلامية إن مينار كان يطمح في الماضي أن يصبح قساً كاثوليكياً