
وأضاف أمام المنتدى الذي تستضيفه صحيفة ميكور ريشون المحافظة "لكن حتى في حال، كما يمكن أن يحدث، غير العالم موقفه من سوريا أو فيما يتعلق بالأسد فإنه لن يكون لذلك تأثير على مرتفعات الجولان.
وتابع، "مرتفعات الجولان إسرائيلية، انتهى الكلام".
ورداً على هذه التصريحات، قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته وكالة "سانا"، إن "هذه التصريحات تؤكد مجدداً على الطبيعة التوسعية العدوانية للكيان الصهيوني الغاصب وانتهاكه الفاضح لقرارات الشرعية الدولية بخصوص الوضع القانوني للجولان السوري كأرض محتلة".
وأضاف المصدر أن مثل هذه التصريحات والسياسات العدوانية لن تستطيع أن تغير من الحقيقة الخالدة بأن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً وهو عائد إلى كنف الوطن الأم لا محالة طال الزمن أم قصر وأن كل الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي باطلة وملغاة ولا أثر قانونياً لها.
واختتم المصدر بالقول، إن الشعب العربي السوري و"جيشه الباسل" الذي ألحق الهزيمة بالمجموعات الإرهابية أدوات كيان الاحتلال الغاصب هو أكثر تصميماً وإرادةً على تحرير الجولان العربي السوري من نير الاحتلال وإفشال كل المخططات والنوايا العدوانية لكيان الاحتلال التوسعي الاستيطاني الإسرائيلي.