- طالبان وطرق عقابها
أظهرت الصور المتداولة "جثث" 3 مجرمين مزعومين حسب الحركة وقد تم تعليقهم بحفارات رافعتين، وبحسب نائب المحافظ مولوي شير أحمد مهاجر ، قُتل الرجال الثلاثة على يد رجل آخر عندما دخلوا منزله في منطقة أوبي بمحافظة هيرات. وفي الصور الرسومية التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر الجثث مرفوعة علناً في الهواء ومعلقة من أعناقها من الذراعين المرتفعين لحفارين بينما يراقب الناس أدناه ويلتقطون الصور. وأثارت الصور المروعة قلقاً دولياً من عودة طالبان إلى أساليبهم "الوحشية" التي شوهدت آخر مرة عندما كانوا يسيطرون على أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001. وتحاول الحركة في كثير من الأحيان بتغيير صورتها أمام للعالم على أنها غير متشددة ولم تعدّ تمارس عقوبات وحشية على المجرمين.
وجاء نشر الصور في الوقت الذي زعمت فيه منظمة حقوقية لمنظمة العفو الدولية أن قوات طالبان قتلت بشكل غير قانوني 13 من عرقية الهزارة، معظمهم من الجنود الأفغان الذين استسلموا.
ووقعت عمليات القتل الـ 13 في قرية كاهور بإقليم دايكوندي بوسط أفغانستان في 30 أغسطس / آب ، بحسب منظمة العفو الدولية.
وكان 11 من الضحايا من أفراد قوات الأمن الوطني الأفغانية واثنان من المدنيين، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً.
في غضون ذلك، التقى مبعوث بوريس جونسون مع طالبان في أفغانستان يوم أمس كجزء من محاولة لمنع البلاد من أن تصبح "حاضنة للإرهاب".
إلا أن جونسون واجه غضباً واسعاً من أعضاء حزب المحافظين بسبب قرار الجلوس مع طالبان، الذين "أعدموا المعارضين وعذبوا السجناء وأجبروا النساء على الاختباء" منذ استيلائهم على السلطة من الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
كما اجتمعت قيادة طالبان أيضاً مع مسؤولين إيرانيين في كابول، في محاولة لتعزيز العلاقات التجارية الرئيسية لملء الخزائن المتعطشة للسيولة في الوقت الذي تتأرجح فيه البلاد على شفا الانهيار الاقتصادي.
والجدير ذكره أن الدولة التي تعتمد على المساعدات تعاني من أزمة سيولة حيث لا تزال الأصول مجمدة في الولايات المتحدة وتوقف مدفوعات المنظمات الدولية التي كانت تمثل 75 في المائة من إنفاق الدولة مؤقتاً.
[divider style="solid" top="20" bottom="20"]
تابع المزيد:
))"فلتر أم تجميل".. كاظم الساهر يوجه رسالة للشعب المصري وملامحه تفاجأ الجمهور (فيديو)
)) بالفيديو|| في تونس.. طالبة ثانوية تعتدي على معلمها بالضرب أمام الجميع وتدخل السلطات لإنقاذه
