بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، عدداً من الملفات على رأسها ملفي سوريا وليبيا.
مؤتمر مشترك بين شكري ولافروف
وأكد وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك، دعم بلاده لإجراء الانتخابات في ليبيا، مشدداً على أن "سحب القوات الأجنبية في ليبيا يجب أن يتم تدريجياً وعلى مراحل".
وقال إن "لدى روسيا ومصر موقف مشترك بخصوص الأزمة الليبية، مؤكداً ضرورة سحب القوات الأجنبية بشكل تدريجي، وإجراء الانتخابات وتعزيز الهيئات الحكومية وتشكيل قوات مسلحة واحدة.
كما جدد لافروف تأكيد موقف موسكو الرافض لمحاولات "تسييس ملف إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا"، مشدداً على ضرورة تقديم المساعدات للسوريين لتجاوز تداعيات الأزمة الممتدة منذ عدة سنوات، والعمل على التوصل لتسوية سياسية على أساس قرار مجلس الأمن 2254.
واعتبر الوزير الروسي أن "التهديد الإرهابي" في إدلب لا يزال مستمراً، وأن ما أسماها بـ "المجموعات الإرهابية" المتمركزة هناك تُهاجم وحدات جيش النظام السوري وكذلك القوات الروسية.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده "تعتبر سوريا
جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي"، مؤكداً أن مصر حريصة على خروج سوريا من أزمتها.
وأشار إلى أنه بحث من لافروف الأوضاع في سوريا وآلية الخروج من الأزمة.
وأكد شكري مع نظيره لافروف على أهمية وحدة الأراضي الليبية، مشدداً أيضاً على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية من هناك.
كما بحث الوزير المصري مع وزير الخارجية الروسي أزمة سد النهضة مع إثيوبيا.
وبشان فلسطين، أكد سامح شكري على أهمية حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
[caption id="attachment_405687" align="aligncenter" width="1200"]
تأكيدات والتزامات حول سوريا وليبيا جرت في محادثات بين شكري ولافروف[/caption]
