أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الإثنين، أن الدفاعات الجوية الروسية تصدت لرشقة صاروخية حاولت الاقتراب من محيط قاعدة "حميميم" بريف مدينة اللاذقية الجنوبي.
قاعدة حميميم تتعرض لهجمات وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن الدفاعات الجوية المسؤولة عن حماية قاعدة "حميميم"، تمكنت من إسقاط جميع الصواريخ المعادية التي حاولت الاقتراب من أسوار القاعدة.
وأضافت: "المجموعات المسلحة المتواجدة في ريفي اللاذقية الشمالي وإدلب الجنوبي، أطلقوا موجة من القذائف الصاروخية باتجاه القاعدة، وتصدت لها الدفاعات الجوية المسؤولة عن حمايتها دون تسجيل أي أضرار".
وتابعت: "4 من القذائف لم تسقط من تلقاء نفسها في الأراضي الزراعية الممتدة شرق حميميم بريف مدينة جبلة".
فيصل المقداد يهاجم تركيا
وعلى صعيدٍ آخر، هاجم وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، اليوم الإثنين، خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تركيا.
وقال: "النظام التركي لم يلتزم بمخرجات أستانا وتفاهمات سوتشي ذات الصلة بمنطقة إدلب حيث يواصل دعم التنظيمات الإرهابية ما حول هذه المنطقة إلى خزان للإرهابيين الأجانب بشهادة تقارير لجان مختصة في مجلس الأمن نفسه".
وأضاف: "سوريا تؤكد أن أي وجود أجنبي على أراضيها من دون موافقتها هو وجود غير شرعي ويشكل خرقاً سافراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على الالتزام القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
المقداد تابع: "احتلال القوات التركية والأمريكية لأراض سورية، هي تحت ذرائع واهية وقيامها بسرقة ثروات الشعب السوري ومقدراته يجب أن ينتهي فوراً ومن دون قيد أو شرط".
وأشار إلى أن النظام السوري يعمل "بشكل حثيث ومتواصل لتأمين عودة اللاجئين والمهجرين لكن جهودها تصطدم باستغلال البعض لهذا الملف لتحقيق مآرب بعيدة كل البعد عن الأهداف الإنسانية ومصالح الشعب السوري"، على حد تعبيره.
قمة أردوغان وبوتين
وتنطلق قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتن، والتركي رجب طيب أردوغان، في سوتشي، الأربعاء المقبل، وسط تغيرات تشهدها الساحة السورية بشكل عام وإدلب بشكل خاص، ما يجعلها على قائمة المباحثات المرتقبة بين الرئيسين قبل انطلاق الجولة الـ 6 من مباحثات جنيف بشأن صياغة الدستور السوري في 6 أكتوبر المقبل.
