
من جهتها، اعتبرت حركة "فتح" أن "المنظومة الأمنية الاحتلالية هشّة، وإعادة اعتقال الأسرى أو استشهادهم كان أمراً متوقعاً، ولكن الأهم الآن كيف نعمل جميعاً ليكون الأسرى الستة وباقي أسرانا الأبطال خارج المعتقلات".
وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي دخلت جنين فجر اليوم الأحد، ونفذت علانيةً عملية خداعٍ للفت الأنظار، بينما في منطقة أخرى داهمت وحدة اليمام الخاصة والشاباك بغطاءٍ عسكري سراً المبنى الذي تحصن فيه الأسيران في شرق جنين".
وأفادت صحيفة "هارتس" العبرية، بأنّ "جهاز الشاباك كانت لديه معلومات دقيقة عن وجود الأسيرين في المنزل منذ أيام، وعندما تم التأكد من تلك المعلومات تم تنفيذ العملية".
وفي نفس السياق ذكرت قناة "ريشت كان"، أن "الأسيرين كانا في منزل واحد في جنين وتم اعتقالهما بدون أي مقاومة ولم تكن بحوزتهما أي أسلحة".
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي سبق ونشر بطاريات القبة الحديدية وتم وضعها في حالة تأهب خوفاً من صواريخ قد تطلقها حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال الأسيرين في جنين.
ووضع الجيش الإسرائيلي منظومات "القبة الحديدية" في منطقة غلاف غزة في حالة تأهب تحسباً لهجمات صاروخية محتملة من القطاع بعد اعتقال آخر أسيرين فلسطينيين فارين من سجن جلبوع.