وذكرت المصادر أن الاتفاق الجديد يستهدف مدينة طفس غرب درعا، والتي تعتبر أبرز معاقل المعارضة في المنطقة وهو ثالث اتفاق يشمل المدينة منذ عام 2018.
وبحسب ذات المصادر فإن الاتفاق الجديد يشبه باقي الاتفاقيات بدرعا البلد واليادودة والمزيريب، من حيث البنود والتفاصيل.
حيث ستدخل يوم السبت القادم قوات النظام السوري واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري مع الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة طفس، وسيفتتح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين وتسليم الأسلحة الخفيفة، إضافة إلى تثبيت ثلاث نقاط عسكرية بالمدينة.
وأوضحت المصادر المحلية بأن النقاط الثلاث المطلوب تثبيتها لقوات النظام السوري ستكون في مبنى البريد وثكنة الأغرار والمشفى الوطني.
بينما ستتم عملية تفتيش واسعة لمناطق محددة من المدينة بحثاً عن أسلحة ومستودعات مخبأة، رغم أن قوات النظام السوري سبق وقامت بحملة تفتيش العام الفائت ولم تستطع العثور على أسلحة.
يذكر أنّه جرى الانتهاء من اتفاقين خلال يومين ببلدتي اليادودة والمزيريب بذات البنود حيث انتشر المئات من مقاتلي النظام السوري بشوارع البلدتين بحضور روسي دون تسجيل أي خروقات أو تعديات.
