"القاعدة" تنضم لـ"طالبان" بحربها ضد "بنجشير" وتركيا تصدم أوروبا بموقفها من إيواء اللاجئين الأفغان
نشر في
02 سبتمبر, 2021
|
1,093 مشاهدة
كشفت جبهة المقاومة الأفغانية في ولاية "بنجشير"، اليوم الخميس، أنّ تنظيم "القاعدة" انضمّ إلى حركة "طالبان" حيث شكّلا تحالفاً عسكريّاً هدفه محاربة جبهة "بنجشير" المناوئة لطالبان.
"القاعدة" تنضم لـ"طالبان" بحربها ضد "بنجشير"
وفي التفاصيل، نشرت جبهة "بنجشير" بياناً في صفحتها الرسميّة على موقع "تويتر"، قالت فيه إنّ "القاعدة انضمت إلى طالبان لمحاربة جبهة المقاومة الأفغانية"، مشيرةً إلى أنّ التاريخ يعيد نفسه مع تراجع الولايات المتحدة وانسحابها من البلاد.إلى ذلك، أعلنت جبهة المقاومة في ولاية "بنجشير" عن مقتل 350 عنصراً من حركة "طالبان" خلال المعارك الدائرة بين الطرفين عقب بسط الحركة سيطرتها على كامل أفغانستان، باستثناء هذه الولاية الواقعة شمال شرق العاصمة كابل.
تركيا تعلن موقفها من إيواء اللاجئين الأفغان
وفي سياقٍ ذي صلة، أعلنت تركيا، اليوم، موقفها من مسألة الإبقاء على اللاجئين الأفغان الذين دخلوا البلاد، حيث أكدت أنها لن تبقي عليهم مقابل أيّ مساعداتٍ أوروبية.ويأتي الموقف التركي، عقب أيّامٍ من إطلاق الدول الأوروبية مناشداتٍ للدول المجاورة لأفغانستان بتشريع أبوابها أمام اللاجئين الفارّين من البلاد على خلفية سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابل منتصف الشهر الماضي.وفي الأثناء، نقلت شبكة "تي آر تي" المحلّية عن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، قوله أنّ بلاده تعمل من أجل إعادة اللاجئين إلى أفغانستان بشكلٍ آمن".وحول إمكانية وجود تعاونٍ تركي- أوروبي حيال هذه المسألة، أكد وزير الخارجية أنّ ذلك "غير ممكن إن كان يعتقد أنه سيدفع المال مقابل الاحتفاظ باللاجئين الأفغان على الأراضي التركية"، مشيراً إلى أنّ أنقرة "التزمت بتعهداتها بشأن منع تدفق اللاجئين بنسبة 95 بالمئة نحو أوروبا"، على حدّ تعبيره.وفيما يتعلّق بـ مطار كابل الدولي، فقد شدّد الوزير التركي خلال تصريحاته الصحفية على وجوب أن "يكون هناك قوة دولية لتأمينه".وخلال مؤتمرٍ صحفي عُقد بالعاصمة الصربية، بلغراد، الثلاثاء الفائت، أطلق أوغلو تحذيراتٍ من "موجة جديدة" للهجرة من أفغانستان بعد سيطرة طالبان، قائلاً: "هناك أزمة هجرة في العالم وربما تكون هناك موجة أفغانية جديدة للهجرة، هذا محتمل للغاية".وكشف استطلاع رأي حول المهاجرين الأفغان في تركيا، أواخر الشهر الماضي، عن نتائج مقلقةٍ لحكومة حزب العدالة والتنمية، حيث طرح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "متروبول" التركية للأبحاث، على المشاركين السؤال التالي: "إذا فتحت حكومة حزب العدالة والتنمية البوابات الحدودية للاجئين الأفغان، فكيف سيؤثر ذلك على نظرتك إلى حزب العدالة والتنمية؟".ونشرت المؤسسة نتائج الاستطلاع التي أشارت إلى أن 54 % من الناخبين ذكروا أن وجهة نظرهم تجاه حزب العدالة والتنمية ستتأثر سلباً”، الأمر الذي قد يؤثر على قرار التصويت للحزب في الانتخابات المقبلة.
ومن إجمالي نسبة الـ 54%، كان هناك 39 % من ناخبي حزب العدالة والتنمية و38 % من ناخبي حزب الحركة القومية، حيث لوحظ أنّ نسبة المصوتين الذين رحبوا باللاجئين الأفغان بلغت 18.8٪ فقط، بينما كانت نسبة الذين قالوا “لن يغير شيئا” 19.3٪.