وافق رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت على تولي (ر) منصب رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"، خلفاً لنداف أرغمان، ولم يُسمح بنشر اسمه وصورته إلا بعد أسبوعين من الآن على الأقل.
وتنتهي مهمة أرغمان في غضون شهر ونصف، حيث سيتولى (ر) المسؤولية بدلاً عنه، واضعاً قطاع غزة ضمن أولوياته وعلى عاتقه "العمل على منع تعاظم قوة حماس".
كيف سيكون الشاباك؟
ويتوقع بينيت أن يكون "الشاباك" في ظل رئاسة (ر) أكثر هجومية وفعالية، على أن يكون التركيز على قطاع غزة، سواء خلال التصعيد والاغتيالات، أو منع تعاظم قوة حماس.
وذكر تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن (ر) تلقى دورات في اللغة العربية داخل جهاز الشاباك، قبل أن يصبح رئيساً لقسم العمليات في الجهاز، كما أنه يعرف الساحة الفلسطينية ولديه رؤية استراتيجية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن (ر) تعلّم اللغة العربية لكي يتواصل مع الرئيس الفلسطيني وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية والأردنية والمصرية، وفي ظل غياب المسيرة السياسية، فإن تعزيز العلاقات الأمنيّة مع الفلسطينيين ستكون من مسؤولياته.
وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أن (ر) رياضي ويمارس السباحة، ويتمتع بشخصية كاريزمية، ومثير للإعجاب خلال المناقشات التي كانت تجري في الكثير من العمليات التي نُفذت، ولديه إلمام ممتاز بالساحة الفلسطينية.
كما شارك الرئيس الجديد للشاباك بالقتال في وحدات مهمة خلال انتفاضة الأقصى الثانية، وعام 2012 قاد عملية اغتيال أحمد الجعبري قائد أركان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، كما كان له دور بارز في فك رموز عملية اختطاف وقتل 3 مستوطنين قرب الخليل عام 2014.
ويبلغ (ر) 55 عاماً، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وحاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة تل أبيب، ودرجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفرد.
[caption id="attachment_398719" align="aligncenter" width="1200"]
غزة في أولوياته.. معلومات تُنشر لأول مرة عن رئيس الشاباك الإسرائيلي الجديد[/caption]
