ويجري نائب وزير الخارجية المصري حمدي لوزا، زيارة إلى أنقرة يومي 7 و8 سبتمبر/أيلول، لإجراء الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الزيارة، التي تأتي بدعوة من الجانب التركي، "ستتناول العلاقات الثنائية بين الجانبين، فضلاً عن عدد من الملفات الإقليمية".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أكد في الأول من يونيو/حزيران الماضي، عزم بلاده تطبيع العلاقات مع مصر، مشيراً إلى وجود مجال واسع للتعاون بين البلدين، في دفع جديد لعملية إعادة العلاقات التي بدأت قبل أسابيع لإنهاء سنوات من الخصومة.
وساءت العلاقات بين البلدين منذ عام 2013 بعد عزل الرئيس المصري الراحل محمد مرسى، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، حيث وصفت أنقرة عزله بـ "الانقلاب".
وتدهورت العلاقات أكثر، خلال العامين الأخيرين، بسبب نشاط تركيا للتنقيب عن مصادر الطاقة في منطقة شرق المتوسط، وتدخلها العسكري في ليبيا، وهي الأمور التي ترفضها مصر بشكل قاطع.
